فيسبوك
واتساب
قد يبدو ورق التواليت أمرا عاديا نستخدمه يوميا دون أن نفكر فيه، لكنه في الحقيقة يحمل تاريخا طويلا ومجموعة من الحقائق الغريبة والمثيرة للدهشة، من الصين القديمة إلى محطات الفضاء الدولية، ومن قصور الملوك إلى منازل الناس البسطاء، كان لورق التواليت حضور مميز يعكس كيف تطورت عادات البشر عبر العصور، قد تتعجب حين تعلم أن هذا المنتج البسيط الذي أصبح ضروريا اليوم، لم يكن موجودا بشكل شائع لقرون طويلة، وأن الناس استخدموا أشياء غريبة بدلا منه، وفيما يلي تستعرض اليوم السابع مجموعة من أبرز الحقائق المدهشة عن ورق التواليت، وفقا لما نشرة موقع " listverse".
ورق تواليت
بدايات ورق التواليت
ظهر أول استخدام لورق التواليت في الصين خلال القرن السادس، وبحلول القرن الرابع عشر بدأت الحكومة الصينية في إنتاجه بكميات كبيرة، لكن المدهش أن أول ورق تواليت خال من الشظايا لم يُصنّع إلا في عام 1935، أما في إنجلترا، فقد طُوّر ورق تواليت عام 1880 وكان يباع كأوراق فردية في علب، وليس على شكل لفافات كما نعرفه اليوم.
ورق التواليت
حقائق غريبة عن الاستخدام
تشير الدراسات إلى أن الشخص العادي يقضي ما يقارب ثلاث سنوات من حياته في المرحاض، والأغرب أن 70 إلى 75% من سكان العالم ما زالوا لا يستخدمون ورق التواليت، إما لارتفاع سعره أو لغياب شبكات الصرف الصحي المناسبة، أما في محطة الفضاء الدولية، فيُستخدم الورق العادي لكن يُضغط ويُحفظ في حاويات خاصة.
بدائل غير متوقعة عبر التاريخ
كان نوع المادة المستخدمة للتنظيف قديما يعكس مستوى الدخل، فالرومان الأثرياء استخدموا الصوف المنقوع بماء الورد، بينما لجأت العائلة المالكة الفرنسية إلى الدانتيل، أما عامة الناس فاعتمدوا على أشياء بسيطة مثل التبن، وأكواز الذرة، والعصي، والأحجار، والرمل، والطحالب، وحتى الأصداف البحرية والفخار المكسور.
ورق تواليت فاخر
ورق التواليت الفاخر
قد لا يصدق البعض أن هناك ورق تواليت يُباع بأسعار مرتفعة جدا، ومن الأمثلة على ذلك ماركة "رينوفا" البرتغالية، التي تنتج ورقا معطرا بثلاث طبقات وبألوان متعددة مثل الأسود والأحمر والأزرق والأخضر، ويبلغ سعر اللفة الواحدة ثلاثة دولارات، ومن المثير أن بعض المشاهير مثل بيونسيه وكريس جينر يفضلون ألوانا معينة منه بشكل خاص.
