فيسبوك
واتساب
يترقب جمهور الكرة المصرية اللقاء المهم بين الأهلي والزمالك المحدد له الثامنة مساء اليوم، الاثنين، باستاد القاهرة، ضمن منافسات الجولة التاسعة لبطولة الدوري الممتاز والتي يحمل الأهلي لقبها، ويشعر كثير من اللاعبين وكذلك الجمهور بالخوف والقلق والتوتر قبل المباراة، لذا نتعرف على بعض النصائح للتغلب على القلق فى السطور التالية..
كيف تشاهد فريقك لكرة القدم دون أن تعاني من التوتر؟
يكشف أحد خبراء علم النفس الرياضي عن بعض النصائح المهمة لتجنب إصابة مشجعي كرة القدم بالتوتر أثناء مشاهدة فرقهم المفضلة، بحسب موقع psychreg.
وأوصت الدكتورة جوزفين بيري، أخصائية علم النفس الرياضي ، بهذه النصائح للمساعدة في منع التوتر في مباريات كرة القدم:
-ركز على التحركات أو اللقطات الرائعة في المباراة واحتفل بها.
-ابحث بعمق لتجد حس الفكاهة حول نتيجة المباراة إذا لم تسير الأمور كما كنت تأمل.
-استخدم تقنيات التنفس العميق لإبطاء استجابتك للتهديد، مما يساعد جسمك على التعافي ويساعد عقلك على العودة إلى التفكير الأكثر منطقية.
- استعد لجميع الاحتمالات سواء الفوز أو الخسارة لفريقك.
- حضر وجبة خفيفة وصحية لتناولها أثناء المباراة.
من هم المشجعون الأكثر عرضة للخطر؟
نشعر بالتوتر عندما يكون هناك عامل ضغط (مثل مباراة كرة قدم) حيث تكون النتيجة مهمة بالنسبة لنا، ولكنها خارجة عن سيطرتنا تمامًا، وبالتالي ليس لدينا أي تأثير.
هذا الوضع يحفز جزءًا من دماغنا يُسمى اللوزة الدماغية (وهي نظام التهديد لدينا) لإرسال الكورتيزول (مادة كيميائية تفرزها أجسامنا للتوتر) إلى جميع أنحاء الجسم، مما يزيد من معدل ضربات القلب، هذا يسرع تنفسنا بشكل كبير، ويسبب لنا تقلصات في البطن وشدًا في عضلاتنا.
تسيطر العاطفة على عقولنا ، ويصعب علينا استخدام الجانب المنطقي من دماغنا فبدلاً من أن نعتبر المباراة تسلية، نعتبر الخسارة هجومًا شخصيًا.
مع مرور الوقت، وجدت الأبحاث التي أجريت في أكسفورد أن مشجعى كرة القدم المتحمسين يواجهون مستويات "خطيرة" من التوتر، وهذا التوتر يمكن أن يكون ضارًا بجسمنا، ويزيد من ضغط الدم وربما يلحق الضرر بقلبنا.
القلق عند الرياضيين
قال الدكتور عبد العظيم العوادلى، أستاذ الطب الرياضى واستشارى العلاج الطبيعى، إن هناك نوعين من القلق يصيب اللاعبين قبل البطولة الرياضية وهما القلق الجسدى والقلق المعرفى.
وأوضح أن القلق الجسدى من أعراضه برودة اليدين، زيادة التعرق، اضطراب المعدة، الحاجة المستمرة للتبول، زيادة التوتر العضلى، ارتعاش الأطراف، ثقل حركة الرجلين، التنفس السريع.
وأشار إلى أن القلق المعرفى هو زيادة الأفكار السلبية المرتبطة بتوقع الهزيمة وعدم الفوز والنتائج المترتبة على ذلك كالفشل ورد فعل زملائه ومدربه والجمهور، مضيفاً أن القلق يؤدى لتشتت انتباه اللاعب وقلة تركيزه وزيادة الأخطاء وهبوط مستوى الأداء، وقد يؤدى إلى ادعاء الإصابة لتبرير عدم المشاركة فى المباراة.
وأكد أنه يجب على المدرب أن يلعب دوراً فى مواجهة قلق المنافسة عند اللاعب بتخطيط جرعات التدريب بما يسمح بتحقيق خبرات النجاح للاعب فى ظروف مماثلى وكذلك يجب أن يدعم التفكير الإيجابى للاعب وتجنب التفكير السلبى.
وأشار إلى أن المدرب يجب أن يركز على أهمية المباراة التى يشارك فيها اللاعب بحيث تكون عامل ضغط انفعالى.
وأكد أن هناك مجموعة من الأمور التى يجب مراعاتها فى اليوم الذى يسبق المباراة مثل:
-النوم لساعات كافية فى اليوم الذى يسبق المباراة.
-اختيار الوقت المناسب لتناول الوجبات الغذائية ونوعية الطعام، ويجب أن تكون الوجبة الرئيسية قبل المباراة بـ3 -4 ساعات.
-الوصول لملعب المباراة قبل موعدها بساعة على الأقل.
-الاهتمام بالإحماء والتسخين قبل المباراة بوقت كاف.
وأوضح أن المدرب يجب أن يوضح التفسير الإيجابى لأعراض القلق كأمر طبيعى مع الاستعداد للمنافسة، وأن يعرف اللاعب نقاط قوته وضعفه والظروف المحيطة التى تقام فيها المباراة.
