سلطت صحف إسبانية الضوء على قصة إنسانية بطلتها هذه المرة ليست أثراً أو موقعاً سياحياً، بل أحد العاملين بقطاع السياحة في مصر، فقد أشاد وفد سياحي إسباني، خلال زيارته الأخيرة للقاهرة والإسكندرية، بالسائق حسام علي إسماعيل عطوة، أحد سائقي شركة مصر للطيران، بعد أن لمسوا فيه مثالاً للالتزام وحسن الضيافة والأناقة في التعامل.
القصة بدأت عندما نشرت إحدى السائحات الإسبانيات على صفحتها منشوراً بعنوان: "أفضل سائق في مصر"، وحرصت على ترجمته للعربية وعرضه على حسام أمام الوفد بأكمله، ما خلق أجواءً احتفالية حيث وقف الجميع للتصفيق والتقاط الصور التذكارية معه.
وقال السائق في تصريحات لـ"التليفزيون المصري"، إنه يعتبر ما حدث تقديراً لكل زملائه والعاملين في القطاع، مؤكداً أن نجاح أي تجربة سياحية يعتمد على تعاون فرق العمل، بدءاً من السائقين وعمال النظافة وصولاً إلى الإدارات المشرفة.
وأضاف أن تقديم خدمة راقية للوفود يبدأ بابتسامة صادقة، والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي تترك أثراً كبيراً في نفوس السياح.
وتعكس هذه الواقعة البسيطة الدور الكبير الذي يلعبه العاملون في الخطوط الأمامية للسياحة، حيث يعد حسن الاستقبال وكرم الضيافة من أبرز عوامل نجاح أي وجهة سياحية، إلى جانب الآثار والمزارات التاريخية.