فيسبوك
واتساب
قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إن المشاهد التي ظهرت أمام السفارة المصرية في لندن واعتقال أحمد عبد القادر "ميدو" رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج وأحمد ناصر، تمثل واقعة "مؤسفة للغاية" وتعكس ازدواجية المعايير من جانب السلطات البريطانية.
وأوضح رأف، في مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز"، أن ما جرى يأتي في ظل هجمات متتالية من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية على السفارات المصرية حول العالم، معتبرًا أن هناك "مخططًا إخوانيًا ممنهجًا" لاستهداف هذه البعثات، في مقابل قيام شباب مصري شريف ووطني بالدفاع عنها.
وأضاف أن بريطانيا التي احتضنت جماعة الإخوان منذ نشأتها تواصل دعمها للجماعة حتى الآن، وهو ما وصفه بأنه "تناقض مع مفاهيم الحريات" التي طالما روجت لها لندن.
وأكد أن السلطات البريطانية تقاعست عن حماية السفارة المصرية، في وقت كان من المفترض أن تؤمّن فيه البعثات الدبلوماسية وفق القوانين الدولية، بل قامت باعتقال شباب مصريين "لم يرتكبوا أي مخالفة".
وأشار رأف إلى أن الدولة المصرية تتابع القضية عن كثب وتقف بجانب أبنائها في الداخل والخارج، لافتًا إلى أن ما قام به الشباب أمام السفارة يُعد "واجبًا وطنيًا" للدفاع عن وطنهم، وليس موضع اتهام.
وعن ردود الفعل، قال إن ما جرى أثار حالة غضب واحتقان واسعة في أوساط الجاليات المصرية بالخارج، داعيًا السلطات البريطانية إلى احتواء الموقف عبر الالتزام بالقانون وعدم المساس بحرية أي مواطن مصري.
