شهدت كنيسة مار يوحنا الحبيب بطمس في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، حدثًا كنسيًا مميزًا تمثل في رسامة دياكون يوحنا صبري كاهنًا جديدًا باسم القس يوحنا، بيد نيافة الأنبا بطرس الأسقف العام، ليبدأ خدمته الكهنوتية الجديدة إلى جوار نيافته وسط فرحة الشعب القبطي هناك.
وجرت مراسم السيامة خلال القداس الإلهي الذي اتسم بروحانية عميقة، حيث شارك فيه نيافة الأنبا تيموثاوس، أسقف الزقازيق ومنيا القمح، الذي حضر خصيصًا للمشاركة في هذا الحدث المبارك، إلى جانب عدد من الكهنة والخدام وأبناء الكنيسة في بنسلفانيا.
ورُفعت الصلوات والتسابيح أثناء القداس من أجل الكاهن الجديد، ليمنحه الرب نعمة وحكمة في خدمته، وليكون أداة محبة وبذل وسط شعبه، بما يتوافق مع تقليد الكنيسة القبطية في إرسال رعاة جدد لخدمة أولادها في بلاد المهجر، حيث تتزايد أعداد الأقباط وحاجتهم إلى رعاية روحية منتظمة.
ويأتي اختيار القس يوحنا ليعكس احتياجات الكنيسة في أمريكا إلى المزيد من الكهنة القادرين على الجمع بين الروحانية العميقة والتواصل مع الأجيال الجديدة، خاصة أن الكنيسة القبطية تحرص على أن تكون خدمتهم قائمة على المحبة والتعليم وحفظ الهوية الروحية والكنسية لأبنائها بعيدًا عن الوطن الأم.
واختتمت الرسامة بتقديم التهانى للكاهن الجديد من الحضور، وسط أجواء من الفرح الروحي والابتهاج، حيث عبّر الكثيرون عن شكرهم لله على هذه النعمة الجديدة التي تعزز حضور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الولايات المتحدة، وتفتح صفحة جديدة في رسالة الخدمة هناك.