عزت إبراهيم: اسم الأديب محمد جبريل مرشح لإطلاقه على الدورة المقبلة لمؤتمر أدباء مصر

كشف الشاعر عزت إبراهيم، الأمين العام لمؤتمر أدباء مصر في دورته السابعة والثلاثين عن ترشيح اسم الأديب الكبير محمد جبريل الذي رحل عن عالمنا في يناير الماضي، عن ناهز 87 عاما، ليحمل اسم الدورة المقبلة من المؤتمر، والمزمع انعقادها نهاية العام الحالي، في إطار الاحتفاء بأحد أهم رواد السرد المصري، الذي قدم للقارئ عشرات الروايات والمجموعات القصصية والدراسات الأدبية التي أثرت المشهد الثقافي لعقود.

وعبر الشاعر عزت إبراهيم عن سعادته لإجماع إرادة الكثير من المثقفين على إطلاق اسم الأديب الراحل محمد جبريل على الدورة السابعة والثلاثين من مؤتمر أدباء مصر، مشيرا إلى أنه بالتزامن مع المنشور الذي نشره الكاتب الجميلي أحمد، والذي يدعو فيه الأمانة العامة للمؤتمر للاستجابة لهذا الطلب، تحدث معه الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف مستشار الهيئة العامة لقصور الثقافة للشئون الثقافية والفنية عن رغبة الوزير في الاستجابة للأدباء في إطلاق اسم الراحل على الدورة الجديدة من المؤتمر، خاصة لما يحمله من محبة خاصة وتقدير كبير للدور الوطني الذى وضع اسم جبريل في مكانة رفيعة تشهد بها الأجيال من المبدعين الذين قدمهم للحياة الثقافية في مصر.

وأكد "إبراهيم" أن الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر، تثمن هذه الدعوة، لما تحمله من تقدير لتاريخ الراحل الأدبي والثقافي والاجتماعي، مؤكدا على طرح هذا الترشيح للمناقشة خلال الاجتماع المقبل للأمانة.

يُشار إلى أن محمد جبريل صدرت له عدة أعمال روائية وقصصية من بينها روايات: الأسوار، إمام آخر الزمان، من أوراق أبي الطيب المتنبي، اعترافات سيد القرية، زهرة الصباح، الشاطئ الآخر، رباعية بحري، ياقوت العرش، بوح الأسرار، مد الموج، نجم وحيد في الأفق، حكايات الفصول الأربعة، زوينة، صيد العصارى، غواية الإسكندر، الجودرية، رجال الظل. رواية "مشارف اليقين" وهي رواية صوفية وتدور في أجواء روحانية. رواية "حيرة الشاذلي في مسالك الأحبة"، ورواية "أسرة القط حميدو".

إضافة إلى ذلك صدرت له المجموعات القصصية: تلك اللحظة، انعكاسات الأيام العصيبة، حكايات وهوامش من حياة المبتلى، سوق العيد، انفراجة الباب، حارة اليهود، رسالة السهم الذي لا يخطئ، موت قارع الأجراس وغيرها.