جائزة الثقافة الجماهيرية.. لماذا تأخر إعلان قصور الثقافة للجائزة حتى الآن

في شهر نوفمبر الماضي، وخلال حفل افتتاح مؤتمر أدباء مصر، أعلن الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس قصور الثقافة وقتها ومستشار الهيئة الحالي للشوؤن الثقافية عن إطلاق جائزة الثقافة الجماهيرية للثقافة والفنون، والتي تصل قيمة الجائزة الواحدة فيها لـ 100 ألف جنيه.

وأكد "ناصف" وقتها أن الجائزة التي وافق على إطلاقها وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ستكون جوائز هيئة قصور الثقافة فيقيمتها المادية والمعنوية الكبيرة للمبدعين، وتأتي تحفيزيا للمبدعين المصريين في كافة أطياف الإبداع، كما أنها ترتقي بالثقافة المصرية والعربية.

والجائزة الجديدة والتي من المتوقع أن تحمل اسم "الثقافة الجماهيرية" ستكون أكبر جوائز الهيئة التي تقدم للمبدعين سنويا، بجانب المسابقة الأدبية المركزية والتي تقدم للكتاب الشباب، والجائزة ستكون عبارة عن أربع جوائز، كل واحدة منها قيمتها مائة ألف جنيه، اثنتان للكتاب واثنتان للفنانين.

وبحسب التأكيدات التي خرجت من مسوؤلي قصور الثقافة، فأن الجائزة المزمع إطلاقها تم تشكيل لجنة متخصصة لوضع الشروط وقواعد الترشح لكل فرع من فروع الجائزة وآليات التحكيم في المسابقة، وكذلك وضع الجدول الزمني، بحيث يتم فتح باب الترشح في النصف الأول من العام الحالي، وهو ما لم يحدث حتى الآن، على الرغم من أنه كان من المقرر أن يتم إعلان النتائج وتسليم الجوائز للفائزين في النصف الثاني من العام.

ومع اقتراب حلول عام كامل على إعلان الجائزة، يبقى السؤال ما أسباب تأخر الجائزة، ولماذا تعلن حتى الآن الهيئة شروط وآليات ترشح كل جائزة، وما هي المجالات والأفرع التي ستكون عليها الجائزة، وهل هي ثابتة أم تتغير كل عام، ولا الجدول الزمني للتقديم، وإعلان القوائم القصيرة، وأسماء الفائزين، وهو ما ينتظر من إجابة واضحة من الهيئة خلال الفترة المقبلة.