أكد اللواء حابس الشروف مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أنه من المرجح التوصل خلال اليومين القادمين إلى اتفاق بشأن النقاط الخلافية المطروحة في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أن ما يجري بحثه حاليًا يتعلق بقضايا إنسانية وليست سياسية.
وأوضح الشروف، في مداخلة هاتفية مع قناة اكسترا نيوز، أن النقاط الأساسية المطروحة تتعلق بالمساعدات الغذائية، وإطلاق سراح الأسرى، وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية، وهي جميعها ملفات إنسانية بحتة لا تدخل في نطاق التفاوض السياسي المباشر.
ولفت إلى أن ما يطرح الآن هو مدخل تمهيدي لإنهاء الحرب، إلا أن الجانب الإسرائيلي سيواصل عملياته العسكرية من قتل وقصف وتدمير، في محاولة للضغط على حركة حماس لقبول شروط التسوية المقترحة، مضيفا "سيكون الخاسر الأكبر من إطالة أمد المفاوضات هو الشعب الفلسطيني، الذي يدفع الثمن دمًا ودمارًا ومجاعة".
وقال " في المقابل، سيكون الشعب الفلسطيني المستفيد الأكبر خلال فترة التهدئة المرتقبة، حيث سيتمكن من التقاط الأنفاس بعد شهور طويلة من القتل والتدمير والمعاناة الإنسانية القاسية".