قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية، إن سياسة الاحتلال الإسرائيلي أو ما يُطلق عليه "سياسة التجويع الممنهج" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، هى سياسة قديمة جديدة، مشيرًا إلى أن الاحتلال كان يتدخل في بعض الأوقات سابقًا، لكن ليست بهذه الصورة الواسعة وأيضًا الممنهجة.
وأضاف خلال مداخلة عبر «زووم» لقناة "إكسترا لايف"، أن رد الفعل الفلسطيني لا يزال هو التمسك بالأرض وأيضًا البحث عن لقمة العيش لمواصلة الحياة، وهذا ما يعني المواطن الفلسطيني البسيط.
وأوضح أن الشركة الأمريكية أصبحت للأسف مصيدة كما يُقال ومكانًا لاستهداف الفلسطينيين الباحثين عن الطعام، وبالتالي المسار الخاص بكيفية توزيع المساعدات لابد أن يعود إلى الأونروا.
وتابع: "تضييق الخناق على الفلسطينيين، سواء من خلال الشركة الأمريكية التي أصبحت مصيدة لقتل الفلسطينيين، أو من خلال سياسة التجويع الممنهج، ومع استهداف المستشفيات والقطاع الصحي وتدمير البنية الصحية داخل قطاع غزة، ده جزء من الأيديولوجية اليمينية المتطرفة الباحثة عن خلق جيل جديد من الفلسطينيين، أولًا معاق صحيًا، معاق بدنيًا، غير قادر على المقاومة، وغير قادر على إحداث أي رد فعل إيجابي لدى إسرائيل".