فيسبوك
واتساب
-صراعات زوجية خارج السيطرة..محاكم الأسرة تكشف وجهاً صادما للحياة الزوجية في 2025
وفيما يلي رصد لعدد من القضايا المثيرة التي شهدتها المحاكم خلال العام 2025، والتي عكست تحولات اجتماعية ونفسية باتت تشكل ملامح جديدة للحياة الزوجية.
-خلع مقابل "عملية تجميل".. زوجة تطالب زوجها بسداد 670 ألف جنيه
وقفـت زوجة أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة تطلب تطليقها خلعا، لكنها أرفقت بدعواها طلبا بـ إلزام زوجها بسداد 670 ألف جنيه، قيمة عمليات تجميل أجرتها هذا العام، مؤكدة أن الزوج كان دائم السخرية من شكلها ودفعها لإجراء تلك العمليات لتحسين حالتها النفسية ومكانتها أمامه، وقدمت فواتير ومستندات تثبت التكلفة.
-الحياة الزوجية تتحول إلى "لايف".. زوج يلاحق زوجته بسبب بث خصوصياتهما
في مصر الجديدة تصاعد الخلاف بين زوجين بسبب شغف الزوجة بالشهرة الرقمية، إذ لم تتردد في تصوير تفاصيل حياتهما اليومية، ونشر صور ومقاطع على السوشيال ميديا، ما دفع الزوج لإقامة دعوى إثبات نشوز بعدما حولت حياتهما إلى عرض إلكتروني أمام الجمهور.
وقال الزوج: عشنا عامين في عذاب.. صارت كل مناسبة وكل خروج موثقا على صفحتها، دون أي احترام لخصوصيتي أو عملي.
-خيانة إلكترونية.. زوج يطلب صداقة قريبات زوجته
في واقعة أخرى لا تقل غرابة، لجأت زوجة إلى الخلع بعد ثلاث سنوات من الزواج، مؤكدة أن زوجها داوم على التحدث مع سيدات عبر "إنستجرام"، وتجاوز الأمر بإرسال طلبات صداقة لأفراد من عائلتها، ما تسبب في أزمة اجتماعية لها، قائلة:لم أعد أحتمل فضائحه، شعرت بالخزي أمام عائلتي.
-زفاف فاخر ينتهي بعنف وابتزاز.. زوجة تهرب خوفا على حياتها
داخل محكمة الأسرة بأكتوبر، تقدمت زوجة بدعوى خلع هربا من زوج مستغل – بحسب قولها – أجبرها على تمويل تكاليف الفرح والكوشة وشهر العسل، بحجة سوء حالته المالية، ثم تحول إلى العنف والابتزاز بعد الزواج.
وقالت الزوجة في دعواها: زوجي هو من اختار الكوشة وأنا اللي بدفع حتي الآن.. من يوم الفرح وأنا المسؤولة عن كل شيء، تعرض للضغط والابتزاز وخسرت صحتي بسبب تصرفاته.
-بعد 16 عاما من الزواج.. زوج يصدم بحكم تطليقه للضرر
في القاهرة الجديدة، فوجئ زوج بحكم تطليقه للضرر رغم إنفاقه بسخاء طوال 16 عاما، حسب أقواله في استئنافه، مؤكدًا أن الزوجة تمتلك سيارة حديثة ومصوغات ذهبية وهدايا فاخرة اشتراها لها، لكنه فوجئ باتهامه بالبخل والهروب من الإنفاق.
-850 ألف جنيه عمليات تجميل.. زوج يقاضي زوجته لاسترداد ما أنفقه
لم تتوقف عجائب محاكم الأسرة عند هذا الحد، ففي أكتوبر طالب زوج باسترداد 850 ألف جنيه أنفقها على عمليات تجميل لزوجته، متهما إياها بخداعه للحصول على مزيد من الأموال، وأنها طلبت تسجيل فيلا باسمها، ولما رفض بدأت المشكلات وهجرت المنزل وحرمته من رؤية أبنائه.
-منشور على فيسبوك يعيد الحياة لبيت كاد ينهار
على الجانب الآخر، ظهرت قصة إنسانية مختلفة، إذ وقفت زوجة بمحكمة إمبابة لتتنازل عن دعوى الخلع بعد منشور مؤثر كتبته على "فيسبوك" تعتذر فيه لزوجها، ما دفعه لإعادة التفكير في استمرار الحياة الزوجية، خاصة بعد تدهور حالة طفلتهما النفسية.
-كيف ينظر القانون لنزاعات السوشيال ميديا والهدايا وعمليات التجميل داخل الزواج؟
ما بين عمليات تجميل بمئات الآلاف، وحروب إلكترونية، وخلافات تنشأ من منشور عابر على "فيسبوك"، تبدو الحياة الزوجية اليوم أكثر هشاشة من أي وقت مضى، لم تعد البيوت تهدم بالصوت العالي أو بالضرب، بل بكبسة زر أو "لايك" أو تعليق، ومع ذلك، تظل العدالة تحاول ترميم ما يمكن إنقاذه، في عصر أصبحت فيه الخصوصية رفاهية، والحب معركة، والزواج قضية تنتظر جلسة جديدة في محكمة الأسرة، وبالتعليق علي تلك الإشكالية يقول أحمد مصطفى المحامي أنه في حالة طلب الزوجة الخلع فإنه يجوز إذا استحالت العشرة، ويحق لها إرفاق طلبات مالية بشرط إثبات الضرر أو تحملها نفقات بسبب الزوج، كما أن نشر الحياة الخاصة على السوشيال ميديا يعد انتهاكا للخصوصية، ويعتبر سببًا لإقامة دعوى نشوز أو تطليق للضرر، أما عن عمليات التجميل فيحق المطالبة بقيمتها إذا ثبت أنها تمت بناء على إكراه أو وعد صريح من الزوج.
وتابع المحامي المختص بقانون الأحوال الشخصية:" الهدايا والمصروفات يعد إثباتها مختلف بحسب طبيعتها فالهدايا لا تسترد إلا بطلب محدد وبأدلة، كما أن الممتلكات المسجلة تخضع لقواعد الملكية، لا للمشاعر، وتصنيف الطلاق بسبب الخيانة الإلكترونية يخضع لإجراءات شديدة من حيث إثبات الرسائل والسلوكيات عبر مواقع التواصل بأنها قرائن ضرر مست سمعة الزوجة أو الزوج.
