إرنست همنجواى.. روائي أمريكي صور الحرب وحصد نوبل في الأدب

تمر اليوم ذكرى ميلاد واحد من أهم الروائيين وكتاب القصة الأمريكين، هو الروائي الشهير ارنست ميلر همنجواي، الذي يعد أحد أبرز روائي القرن العشرين، وقد حصد جائزة نوبل في الأدب عام 1954، "لإتقانه فن السرد، الذي ظهر مؤخرًا في رواية "الشيخ والبحر"، وللتأثير الذي أحدثه على الأسلوب المعاصر". وذلك حسب ما ذكره موقع جائزة نوبل الرسمي، وقد ذاعت شهرته بسبب أربع روايات كتبها لا تزال حتى يومنا هذا تحظى باهتمام كبير بين جمهور الأدب العالمى وهما: "ثم تشرق الشمس"، "وداعا للسلاح"، "لمن تقرع الأجراس"، و"العجوز والبحر"،

إرنست همنجواي

وُلد إرنست همنجواي في أوك بارك، إلينوي، في السابعة عشرة من عمره، بدأ مسيرته المهنية ككاتب في مكتب صحيفة بمدينة كانساس سيتي، بعد دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى، انضم إلى وحدة إسعاف تطوعية في الجيش الإيطالي، وبعد عودته إلى الولايات المتحدة، أصبح مراسلًا للصحف الأمريكية، وسرعان ما أُرسل إلى أوروبا، غطى العديد من الأحداث التاريخية، مثل الحرب الأهلية الإسبانية والحرب العالمية الثانية، بما في ذلك تحرير باريس، في عام 1954، نجا من حادثي طيران تسببا في آلام مبرحة طوال حياته.

أهم أعمال إرنست همنجواي

بين عامي 1925 و1929، كتب همنجواي بعضًا من أهم أعماله، مثل "في عصرنا" (1924)، و"الشمس تشرق أيضًا" (1926)، و"وداعًا للسلاح" (1929)، كان لنثره الموجز والواضح تأثيرٌ بالغ على أدب القرن العشرين، تستكشف أعمال همنغواي الحب والحرب والبرية والفقد، كما يغلب موضوع الإخصاء على أعماله، وأبرزها في "الشمس تشرق أيضًا"، في عام 1952، نشر روايته "الشيخ والبحر"، التي أشادت بها الأكاديمية السويدية عند منحه جائزة نوبل.

وفاة إرنست همنجواي

فى صباح أحد الأيام فتح همنجواي مخزن الطابق السفلي حيث كان يحتفظ ببندقيته، وصعد إلى بهو المدخل الأمامي في منزله ببلدة كيتشوم، ثم ضغط على الزناد لينهي حياته بطريقة مشابهة لانتحار والده.