تعد الحضارة المصرية القديمة، واحدة من أبرز مصادر إلهام للعديد من الكتاب والباحثين فى التاريخ سواء من العرب أو من الأجانب، الذين يبحثون بشكل دائم عن أوجه تقدم تلك الحضارة، خاصة أن الحضارة المصرية، بكل ما تحمل من أوجه اجتماعية ودينية وسياسية وفنية، كانت مادة للعديد من علماء الآثار والمصريات، ونشرت مئات الكتب، التى تحدثت عن أولى حضارات العالم القديم، وهو ما نستعرضه عبر السطور المقبلة.
فجر الضمير
يحتوى هذا الكتاب تصورًا شاملا للحضارة المصرية القديمة ونشأتها وأبرز مقومات هذه الحضارة هى الأخلاق أو الضمير، وقد أثبت بريستد أن ضمير الإنسانية بدأ فى التشكل فى مصر قبل أى بلد فى العالم، وذلك منذ نحو 5000 عام، من تأليف جيمس هنرى برستد، وترجمه العالم المصرى الشهير سليم حسن عام 1956.
مصر والمصريون
هذا الكتاب من تأليف ديجولاس جى بروير وإيميلى تويتر ويتحدث هذا الكتاب عن كل المعلومات المهمة والموثوق بها عن تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة، فعلى الرغم من أن الكتاب هو مدخل بسيط جدًا وموجز للحضارة الفرعونية إلا أنه غنى بالكثير من المعلومات الخاصة بالحضارة الفرعونية، خاصة عن النيل والوادى والمدن والفن المصرى والأعراف واللغة والدين وجوانب عديدة جدًا من تاريخ الحضارة الفرعونية.
حكايات حب وبطولات فرعونية
كتاب من تأليف فيولين فانويك، يتناول حكايات الحب التى عاشها الملوك الفراعنة، فهى قصص حب عارمة وملتهبة، عابرة وخاطفة، مؤثرة وعاتية، ومدبرة أحيانًا، وتحاط بها العراقيل غالبًا، ووقعت فى إطار حقبات تاريخية غير عادية، ومن هذه القصص: غرام نفرتيتى لإخناتون، وجنون قيصر بكليوباترا، ثم انتحارها فى النهاية.
إخناتون وديانة النور
كتاب من تأليف إريك هورنونج، يدور حول مكانة إخناتون وأعماله وأفكاره الدينية التى ميزته عن باقى ملوك الفراعنة فهو الملك الوحيد الذى قام برسالة دينية متميزة دون الاهتمام بالأمجاد الحربية، موضحا أن رسالة أخناتون التى تدعو إلى عبادة إله واحد إنما هى عقيدة تختلف عن كل العقائد السابقة بل العقائد اللاحقة أيضا فى مصر الفرعونية فهى اقرب كثيرا إلى فكرة التوحيد الموجودة فى الأديان السماوية.
مصر القديمة
كتاب لعالم المصريات الفرنسى "جان فيركوتير" وقد صدر للمرة الأولى فى عام 1946 وصدرت منه عده طبعات أخرها فى 1990، حيث يأخذك الكتاب فى رحلة من ما قبل تأسيس الأسر الفرعونية الحاكمة والتى يبلغ عددها ثلاثون أسرة إلى فترة الاحتلال الفارسى لمصر ثم أخيراً بالاحتلال الإغريقى بقيادة الأسكندر الأكبر والذى شكل نهاية للحضارة الفرعونية بشكل كامل.