بعد تصدرها الأعلى مبيعًا بنيويورك تايمز.. عن ماذا تدور رواية "أجواء"؟

بعد النجاح  الكبير الذى حققته روايات The Seven Husbands of Evelyn Hugo وDaisy Jones & The Six، تعود الكاتبة الأمريكية تايلور جينكينز ريد برواية جديدة منتظرة بعنوان "أجواء" ، حيث تأخذنا في رحلة ملحمية إلى الثمانينيات، في زمن كانت فيه أحلام غزو الفضاء توازي في جرأتها أحلام الحب والحرية.

تدور الرواية حول البطلة جوان جودوين، أستاذة في الفيزياء وعلم الفلك بجامعة رايس، هي امرأة هادئة، تعيش حياة مستقرة، وتكرس وقتها لعائلتها وعملها،  غير أن إعلانًا بسيطًا يبحث عن رائدات فضاء يوقظ في داخلها شغفًا دفينًا ظل ساكنًا منذ الطفولة "الوصول إلى النجوم"، جاء ذلك ما ذكر موقع جود ريد.

أجواء

فى صيف 1980، تختار جوان من بين آلاف المتقدمين للانضمام إلى برنامج مكوك الفضاء التابع لوكالة ناسا، وهناك، في مركز جونسون للفضاء في هيوستن، تبدأ رحلتها مع مجموعة من الشخصيات المختلفة من طيار توب جان الشجاع، إلى المهندسة الغامضة فانيسا فورد، التى تثير فى جوان مشاعر غير متوقعة وتدفعها لاكتشاف عوالم داخلية لم تكن تدرك وجودها.

ما يميزرواية أجواء  ليس فقط خلفيتها الفضائية أو دقتها العلمية، بل قدرتها على مزج ذلك مع دراما إنسانية عميقة، فبين الاستعداد للمهمات الفضائية، والانضباط الصارم، والتحديات التقنية، تنشأ علاقة حب بين جوان وفانيسا – علاقة تنمو بهدوء، لكنها تشتعل بقوة، وتحمل في طياتها أسئلة حول الهوية، والرغبة، والخوف من المجهول.

تجبر جوان، في ضوء هذه التجربة العاطفية غير المتوقعة، على إعادة النظر في كل ما كانت تظنه ثابتًا موقعها في الكون، معنى الطموح، وحتى مفهوم العائلة.

في ديسمبر 1984، خلال مهمة الفضاء STS-LR9، تنقلب الموازين فجأة. من دون أن تحرق الرواية مفاجآتها، تشكل هذه اللحظة نقطة تحول عاطفية وسردية، تكشف هشاشة الحياة، حتى في قلب أكثر الأماكن هيبة وتقدمًا "الفضاء".