أكد الكاتب والباحث السياسى، إبراهيم كابان، أن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل الحياة الديمقراطية الموجودة مع المجتمعات الغربية، والثغرات الدستورية التى تعطى لهؤلاء بعض المسافات وبعض الحرية للتحرك فى المجتمع الأوروبى.
وأضاف إبراهيم كابان، خلال مداخلة عبر زووم من برلين لقناة إكسترا نيوز، أن هؤلاء المجموعات المتطرفة أذكياء يحاولون التسلل للمجتمعات المهاجرة الموجودة فى أوروبا، وبالتالى هناك عدد كبير من اللاجئين فى أوروبا، فيستغلونهم من خلال المساجد والجمعيات الخيرية.
وأوضح إبراهيم كابان، أن جماعة الإخوان يستخدمون الخطاب الدينى السياسى، وبالتالى يسهل عليهم التواصل مع المجتمعات المهاجرة فى الدول الغربية وخاصة هنا فى ألمانيا، وهناك نوعا من عدم التوافق فى الحياة الاجتماعية للفئة المهاجرة، وبالتالى فإن الإخوان المتطرفين يستخدمون عملية تقديم الخدمات للمجتمع الإسلامى فيستطيعون السيطرة على الجيل الجديد.