أحمد خالد توفيق.. سبع سنوات على رحيل العراب الذى غير أدب الشباب

الأربعاء، 02 أبريل 2025 12:00 ص
أحمد خالد توفيق.. سبع سنوات على رحيل العراب الذى غير أدب الشباب الكاتب أحمد خالد توفيق
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر، اليوم، الذكرى السابعة على رحيل الكاتب والروائى الدكتور أحمد خالد توفيق، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 2 أبريل من عام 2018 عن عمر ناهز 55 عامًا، إثر أزمة صحية مفاجئة، ورغم رحيله لا يزال صدى كلماته يتردد فى أذهان الأجيال التى نشأت على أعماله، ليبقى "العرّاب" حاضرًا فى وجدان محبيه.

وُلد أحمد خالد توفيق فى 10 يونيو 1962، وكان طبيبًا واستشاريًا فى كلية الطب بجامعة طنطا، إلا أن شغفه الحقيقى كان فى عالم الأدب، حيث أصبح أول كاتب عربى يخوض عالم أدب الرعب، والأشهر في أدب الشباب والخيال العلمي والفانتازيا.

بدأت رحلته الأدبية مع سلسلة "ما وراء الطبيعة"، التي حققت نجاحًا ساحقًا، ليواصل إبداعه بإطلاق سلسلتي "فانتازيا" عام 1995 و"سفاري" عام 1996، ثم تبعها بسلسلة "WWW" عام 2006، لكن النجاح الأبرز جاء مع رواية "يوتوبيا" عام 2008، التي أصبحت من كلاسيكيات الأدب العربي المعاصر، وتُرجمت إلى عدة لغات.

كما أصدر عددًا من الروايات المؤثرة مثل "السنجة" و"مثل إيكاروس" و"في ممر الفئران"، إلى جانب مجموعاته القصصية المميزة مثل "قصاصات قابلة للحرق" و"عقل بلا جسد" و"الآن نفتح الصندوق".

امتد تأثير أحمد خالد توفيق إلى مجال الترجمة أيضًا، حيث قدم للقارئ العربي روايات عالمية مثل "نادي القتال" لتشاك بولانيك و"عداء الطائرة الورقية"، إلى جانب سلسلة "رجفة الخوف" المترجمة.

لم يكن أحمد خالد توفيق مجرد كاتب، بل كان بوصلة لجيل كامل من القراء والكتّاب الشباب، استطاع بأسلوبه السلس والشيق أن يجعل القراءة متعة، وأن يزرع حب الأدب في نفوس الشباب، تاركًا إرثًا أدبيًا سيظل خالدًا رغم مرور الزمن.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة