مسار المفاوضات بين موسكو وكييف لا يزال غير واضح مع توقعات بخسارة الثانية لمزيد من الأراضى، لتلتحق بجزيرة القرم، والرئيس بوتين يرد على رسالة موجهة من المرشد الأعلى فى إيران، وانسحاب أمريكى قريب من سوريا.
الكرملين: بوتين سلم عراقجى رده على رسالة خامنئى
أكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سلم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رسالة جوابية إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
واستقبل بوتين الوزير الإيراني أمس، وكان عراقجي صرح بأن الهدف من زيارته إلى روسيا هو نقل رسالة خامنئي إلى بوتين.
وذكر عراقجي ، أن هذه الرسالة تتناول آخر الأحداث في العالم والمنطقة، إضافة إلى تطوير العلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن الرسالة تظهر للعالم أجمع أن موسكو شريك استراتيجي لطهران.
وقال بيسكوف ردا على سؤال صحفي حول الرسالة الجوابية ، "نعم بالتأكيد، تم من خلال الوزير (عراقجي) نقل أطيب التمنيات ورسالة ذات مضمون إلى المرشد الأعلى الإيراني".
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
قاض أمريكى يمنع إدارة ترامب من تنفيذ الترحيل السريع للمهاجرين
أصدر قاض أمريكى، اليوم الجمعة، قرارا يمنع إدارة الرئيس دونالد ترامب من تنفيذ سياسة جديدة بترحيل مئات وربما آلاف المهاجرين بسرعة إلى دول غير بلدانهم الأصلية، دون منحهم فرصة التعبير عن مخاوفهم من التعرض للاضطهاد أو التعذيب أو القتل هناك.
وقال القاضى برايان مورفى من المحكمة الجزئية فى مدينة بوسطن، إن هذه السياسة لا يمكن تنفيذها فى الوقت الحالي، وستبقى موقوفة إلى أن تنتهى المحكمة من دراسة القضية بشكل كامل.
وكان مورفى قد أصدر أمرا مؤقتا -الشهر الماضى – بوقف تنفيذ سياسة الترحيل السريع، والتى تهدف إلى تسريع عملية إبعاد المهاجرين الذين صدرت بحقهم أوامر ترحيل نهائية، حتى لو كانت لديهم مبررات قانونية لطلب الحماية أو اللجوء فى الولايات المتحدة.
ويأتى هذا الحكم كجزء من سلسلة من الانتكاسات القضائية التى تواجهها سياسات الهجرة الصارمة لإدارة ترامب، والتى شملت تقليص عدد طالبى اللجوء وتوسيع سلطات الترحيل وتشديد الضوابط الحدودية.
كذلك، رفع أكثر من 130 طالبا دوليا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، بسبب قرارها إلغاء تأشيراتهم الطلابية. وقدم الطلاب الدعوى أمام محكمة فدرالية فى ولاية جورجيا، مستهدفين وزيرة العدل بام بوندي، ووزيرة الأمن الداخلى كريستى نويم، ومدير إدارة الهجرة والجمارك تود ليونز.
الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب
واشنطن بوست: المسودة الأمريكية لصفقة أوكرانيا لا تتضمن ضمانات أمنية
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر أوروبية أن المسودة التي قدمتها الولايات المتحدة لصفقة أوكرانيا خلال الاجتماع في باريس لا تشمل على الأرجح ضمانات أمنية أمريكية لكييف.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها قولها: "على ما يبدو، لا تتضمن المسودة ضمانات أمنية مضمونة من قبل الولايات المتحدة".
في المقابل، أعربت المصادر الأوروبية عن استيائها من أن أوروبا - دون دعم أمريكى - تفتقر إلى القدرات العسكرية والاستخباراتية الكافية لدعم كييف.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين أوكرانيين يعتقدون أنه لو مددت الولايات المتحدة فترة رفع الحظر عن تبادل البيانات الاستخباراتية مع أوكرانيا لأكثر من ستة أيام، لكانت العواقب كارثية، في حين لا يملك الاتحاد الأوروبي بديلا فعالا لتوفير المعلومات الاستخباراتية لكييف.
يأتي ذلك بعد أن ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" سابقا أن النسخة الجديدة من مسودة الصفقة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا حول المعادن لا تتضمن أي إشارة إلى الضمانات الأمنية التي كانت تطالب بها كييف.
هذا وتعتزم واشنطن وكييف إتمام العمل على اتفاقية باطن الأرض بحلول 26 أبريل، ولهذا الغرض يسافر رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميجال إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.
وتصف إدارة ترامب الاتفاقية بأنها "وسيلة الولايات المتحدة لاستعادة بعض المساعدات المالية التي قدمتها لأوكرانيا خلال الحرب"، واقترحت الإدارة الأمريكية الشهر الماضي اتفاق معادن جديدا وأكثر شمولا لا يمنح كييف أي ضمانات أمنية مستقبلية، لكنه يلزمها بإيداع جميع الإيرادات الناتجة عن استغلال الموارد الطبيعية من جانب الشركات الحكومية والخاصة في جميع الأراضي الأوكرانية في الصندوق الاستثماري المشترك، في حين تطلب كييف شروطا أفضل، وترفض الاعتراف بالمساعدات الأمريكية السابقة على اعتبارها "ديونا" يجب تسديدها.

الحرب الأوكرانية
الولايات المتحدة تقرر سحب نصف قواتها العسكرية من سوريا خلال أشهر
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، الجمعة، أن الولايات المتحدة ستسحب ما يقارب نصف قواتها من سوريا خلال الأشهر المقبلة في إطار عملية "توحيد" للقوات هناك.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، في بيان أوردته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم، "يعكس هذا التوحيد الخطوات المهمة التي اتخذناها نحو إضعاف جاذبية تنظيم /داعش/ وقدرته العملياتية إقليمياً وعالمياً"، مضيفاً أنه "ستؤدي هذه العملية، المدروسة والقائمة على الظروف، إلى تقليص الوجود الأمريكي في سوريا إلى أقل من ألف جندي أمريكي خلال الأشهر المقبلة".
ولفتت "سي إن إن" إلى أن "البيان يؤكد ما نشرته شبكة CNN يوم الأربعاء الماضي بشأن أن مستويات القوات في سوريا ستنخفض إلى أقل بقليل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة، من حوالي ألفي جندي موجودين حاليًا في البلاد"، مضيفة أن مسؤولاً أمريكياً أخبرها قبل أيام بأن "هذا التغيير سيؤدي إلى تقليل انتشار القوات الأمريكية في جميع أنحاء سوريا، عقب محادثات السلام بين الحكومة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة".
ولفت ذلك المسؤول الأمريكي إلى أن "الولايات المتحدة ستواصل مساعدة حلفائها في محاربة /داعش/ في سوريا والمنطقة ككل"، مشدداً على أنه "ستظل القيادة المركزية الأمريكية على أهبة الاستعداد لمواصلة الضربات ضد فلول /داعش/ في سوريا، وسنعمل أيضاً بشكل وثيق مع شركاء التحالف القادرين والراغبين في مواصلة الضغط على /داعش/ والرد على أي تهديدات إرهابية أخرى قد تظهر".
الجيش الأمريكى