أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب، أن نتنياهو يواصل اتباع سياسة الخداع الاستراتيجى بعد العودة إلى الحرب على قطاع غزة، وعلى الضاحية الجنوبية ببيروت، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يرغب فى إطالة أمد الصراع لاعتبارات سياسية وشخصية، تتعلق بالتخوف من سقوط ائتلافه، وأيضا بمستقبله السياسى فى ظل تحميله مسئولية الفشل الذريع فى عملية طوفان الأقصى، وكذلك لتقديمه للمحاكمة بسبب لارتكابه جرائم فساد.
وأضاف أحمد التايب خلال مداخلة هاتفية بالتغطية الإخبارية بقناة النيل للأخبار، أن مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والحديث عن توجيه ضربة لإيران شهادة على حاجة نتنياهو للبقاء السياسى، لذلك، يستثمر فى دعم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والولايات المتحدة ومحاولة جره لمواجهة مع إيران.
وشدد أحمد التايب على ضرورة مواجهة التوحش الإسرائيلى بممارسة ضغط حقيقى على إدارة ترامب، لأن الولايات المتحدة الوحيدة التى تستطيع أن تقول لنتنياهو كفى فى ظل مواصلة عدوانه وارتكابه لأعمال إبادة جماعية وجرائم حرب.