قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أن قضية الانتحار داعبت الكثير من المفكرين والفلاسفة في وقتنا الحاضر حتي أباح بعضهم لأنه لا يؤمن بالله أو لأنه غافل عن الإيمان بالله وجعلوا الانتحار بيد الانسان على أساس أن الإنسان يملك نفسه، والحقيقة غير ذلك لأن الإنسان لا يملك نفسه.
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج "نور الدين والدنيا" علي قناة cbc: ": "الله هو الخالق والله هو الذي يحيي ويرزق ويميت وإذا انقلبنا إلى الله يوم القيامة فالله هو مالك يوم الدين وهو من يحاسب".
وتابع الدكتور علي جمعة: "الانتحار يعد عدوانا على بنيان الرب ويأخذ الإنسان الذي يحاول الانتحار الإثم حتى لو لم يمت لأن الأجل بيد الله وهذا الذي يريد الانتحار قد يفشل ويكون ارتكب المعصية وكذلك مخالفة قانونية.. وهؤلاء الذين اباحوا الانتحار والمخدرات القتل الرحيم يخرجون الإنسان من عالم الإنسانية إلى عالم الأشياء ويتعاملون مع الإنسان على أنه لا إله والحقيقة غير ذلك".