قال الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، إن سورة يوسف هي أحسن القصص حيث أن فيها غرائب أحوال النفس البشرية، مبينا أن كلمة "أنا" نوعان، الأول نوع كله نار وممتلئ بالكبر والطمع والحرص والتعالي ويثمر الفزع والنزاع والشقاق بين الناس وهذه هي الأنا الإبليسية، وهذا النوع يؤدى إلى نفسية الإرهابي المتسلط المتكبر الذى يدعى بأنه الوحيد على الحق.
أضاف وزير الأوقاف خلال برنامج "اللؤلؤ والمرجان عبر شبكة DMC، أن النوع الثاني من "الأنا" وهو الأنا النورية الممتلئة بالنور الذى لا يتكلم بها إلا الأنبياء والأولياء والصالحين، وهذه النوع ملئ بالكرم والجود وتؤدى إلى دفع البأس عن الناس، وبها نفسية الشهيد الذى يذهب ليموت ويبقا أهله.