مصر السند والحمى.. الأحزاب: رسائل الرئيس السيسي بالندوة التثقيفية رفضت مخططات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية.. وكشفت دور مصر المحورى والتزامها الدائم بالعدالة وحقوق الإنسان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة

العديد من الرسائل القوية والواضحة حملتها كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الندوة التثقيفية الـ 41، والتى أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان «شعب أصيل»، بمركز المنارة الدولى للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، بحضور الرئيس وعددًا من كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى مشاركة أهالى وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.، بشأن موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، حيث شدد الرئيس على رفض مصر القاطع لأى محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، مؤكدين أن الرئيس السيسى شدد خلال كلمته على أهمية وعى الشعب المصرى واصطفافه خلف قيادته السياسية، باعتباره عاملًا رئيسيًا فى تحقيق الاستقرار وتجاوز التحديات

مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسى أكدت دعم مصر الثابت لفلسطين

أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة، والتى جاءت تحت عنوان "شعب أصيل"، حملت رسائل واضحة وقوية بشأن موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، حيث شدد الرئيس على رفض مصر القاطع لأى محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، مؤكدة أن هذه المواقف تعكس التزام مصر التاريخى والأخلاقى بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأضافت مديح، أن كلمة الرئيس السيسى أبرزت أيضًا بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة، الذين سطروا ملاحم خالدة فى سجل الوطن، مشيرة إلى أن هذه التضحيات أسهمت فى استعادة كرامة المصريين، وأتاحت الفرصة لتحقيق إنجازات تنموية كبرى نراها اليوم فى مشروعات قومية عملاقة ومدن جديدة تُرسم بها ملامح الجمهورية الجديدة.

وأوضحت أن الرئيس السيسى شدد خلال كلمته على أهمية وعى الشعب المصرى واصطفافه خلف قيادته السياسية، باعتباره عاملًا رئيسيًا فى تحقيق الاستقرار وتجاوز التحديات، وهو ما يؤكد عمق العلاقة بين القيادة والشعب، التى شكلت حجر الأساس فى مسيرة البناء والتنمية.

وثمنت مديح فى هذا الصدد، تحية الرئيس السيسى للشعب المصرى وقواته المسلحة، مؤكدة أن هذه الكلمة جاءت بمثابة رسالة تقدير وفخر بما قدمه شهداء الوطن الأبرار وأسرهم، الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل أن تظل مصر قوية وآمنة ومستقرة، كذلك تحية الرئيس للشعب الفلسطينى وأنه سيحظى بدعم أشقائه فى مصر حتى يصمد فى معركة البقاء والمصير.

حزب الجيل: رسائل الرئيس وضحت دور مصر المحورى والرئيسى فى دعم قضيتنا الفلسطينية ومنع تصفيتها

وفى هذا الصدد أشاد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى بروعة تنظيم وإخراج الندوة التثقيفية التى أقامتها القوات المسلحة بمركز المنارة الدولية للمؤتمرات بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، مشددا أن الفقرات والأفلام التسجيلية جسدت بطولات قواتنا المسلحة، كما كرم الرئيس عددًا من أسر، مضيفا أن الرئيس كعادته السنوية قام بتكريم الشهداء ومصابى العمليات الحربية الرئيس السيسى واكد فى كلمته المهمة والتى جاءت كلماتها مناسبة لجلال المناسبة: أن القوات المسلحة هى الدرع الواقى لهذا الوطن، وأن تضحيات شهدائنا الأبطال ستظل خالدة فى ذاكرة الأمة، فهى التى مهدت الطريق نحو استقرار الدولة وتمكينها من مواجهة التحديات التى تحيط بها.

أكد الشهابى، أن الرئيس فى كلمته أرسل عدة رسائل بليغة وذات معانى عميقة: أولى تلك الرسائل لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، والمصابين تقول لهم انكم المثل والقدوة وأن تضحياتكم، حافظت على مقدرات شعبنا العظيم ورفعت رايات الوطن عالية وصنعت له المستقبل الذى نعيشه.

أضاف أن الرسالة الثانية فهى أكدت دور مصر المحورى والرئيسى فى دعم قضيتنا الفلسطينية ومنع تصفيتها، والذى كان له، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى.

أشار رئيس حزب الجيل إلى أن الرسالة الثالثة فهى تحمل تقدير وعرفان بالشعب المصرى الذى نسب إليه الرئيس ثبات الموقف المصرى الداعم لشعبنا الفلسطينى وتأكيده بأن هذا الموقف الثابت لم يكن ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، والذى يعبر وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن.

أما الرسالة الرابعة فأكد الشهابى، أن الرئيس السيسى وجهها إلى شعبنا الفلسطينى البطل الصامد فوق أرضه، مؤكدا له وعدا بان مصر ستقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير.

واختتم رئيس حزب الجيل تصريحه بأن الرسالة الأهم فى رسائل الرئيس فكانت تأكيده أن مصر قادرة على حماية أمنها القومى والحفاظ على سلامتها وريادتها فى ظل الظروف والتحديات الإقليمية والدولية، وأنها تمضى قدما بنجاح بناء نهضتها الكبرى وتنفيذ المشروعات القومية فى كل ربوع الوطن والتى أصبحت شاهدة على صلابة هذا الوطن وعزيمة شعبه والتفافه حول الدولة وقيادتها السياسية، وتأكيد الرئيس المتجدد على أن الاستقرار والأمن هما الركيزة الأساسية لأى تنمية أن الدولة لن تسمح بأى تهديد لأمنها القومى، وأن القوات المسلحة ستظل حصن الوطن المنيع ضد أى محاولات تستهدف النيل منه.

حزب مصر القومى: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات موقف مصر تجاه دعم القضية الفلسطينية

كما أشاد المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومى، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، قائلا: جاءت لتؤكد على مجموعة من الرسائل المهمة التى تعكس ثوابت الدولة المصرية فى التعامل مع قضاياها الداخلية والخارجية.

ولفت روفائيل، فى بيان لها أن الرئيس كان حريص على الربط بين التضحيات التى قدمها الشهداء وبين الواقع الذى تعيشه مصر اليوم، مشددًا على أن الأمن والاستقرار لم يتحققا من فراغ، بل كانا نتاجًا مباشرًا لهذه التضحيات التى مهدت الطريق نحو بناء دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات.

وأكد روفائيل، أن إحياء ذكرى يوم الشهيد فرصة لإعادة التأكيد على أن مصر لا تنسى أبناءها الذين ضحوا بحياتهم فى سبيلها، وأن الدولة ملتزمة تجاه أسرهم، تقديرًا لما قدموه من أجل الوطن، مشيرًا إلى أن هذه الرسالة تحمل بُعدًا معنويًا مهمًا، حيث تعكس مدى التلاحم بين الدولة والشعب، وتؤكد أن التضحيات لا تذهب سدى، بل تبقى خالدة فى وجدان الأمة، وتشكل دافعًا لمواصلة مسيرة البناء والتقدم.

وأضاف روفائيل، أن القضية الفلسطينية، احتلت حيزًا مهمًا فى كلمة الرئيس، حيث جاء تأكيده على موقف مصر الثابت برفض أى محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وضرورة التوصل إلى حل عادل يضمن إقامة دولتهم المستقلة، مشيرا إلى أن هذا الموقف يعكس التزامًا مصريًا واضحًا تجاه القضية، ليس فقط من منطلق الدور الإقليمى، ولكن أيضًا من منطلق المسؤولية التاريخية التى تحملتها مصر تجاه الشعب الفلسطينى على مدار العقود الماضية.

أمين سر تضامن الشيوخ: كلمة الرئيس حملت رسائل دعم واضحة وأكدت موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية

وأكدت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الندوة التثقيفية الـ41 للقوات المسلحة كانت بمثابة رسالة دعم قوية تؤكد موقف مصر الثابت والراسخ فى رفض تهجير الشعب الفلسطينى تحت أى مسمى، مشددة على أن مصر ستظل السند الحقيقى والداعم الأصيل للشعب الفلسطينى فى معركة البقاء والمصير.

وأضافت إسحق فى تصريحات صحفية لها اليوم، أن الرئيس السيسى وضع النقاط فوق الحروف برسائله الواضحة، والتى أكدت أن القضية الفلسطينية ستظل فى صدارة اهتمامات مصر، مشيرة إلى أن هذا الموقف التاريخى يعكس التزام مصر الدائم بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، ورفضها القاطع لأى محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.

وثمنت إسحق تأكيد الرئيس السيسى على التضحيات الجسيمة التى قدمها رجال القوات المسلحة من أجل استعادة كرامة المصريين، مؤكدة أن نتائج هذه التضحيات باتت واضحة فى كل أنحاء الجمهورية، من خلال المدن الجديدة التى تُبنى والمشروعات القومية التى تجسد ملامح الجمهورية الجديدة، التى تقوم على أسس القوة والتنمية الشاملة.وحرصت على توجيه التحية والثناء والتقدير لأسر شهداء القوات المسلحة، مؤكدة أن دماء الشهداء الطاهرة كانت وستظل حجر الأساس فى بناء مستقبل مصر الآمن والمستقر، وأن هذه التضحيات هى التى مهدت الطريق أمام تحقيق التنمية المستدامة والنهضة الشاملة التى نشهدها اليوم فى ربوع الجمهورية الجديدة.

برلماني: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية

أكد النائب الصافى عبد العال، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة حملت رسائل واضحة بشأن الموقف المصرى الثابت من القضية الفلسطينية. وأوضح أن الرئيس شدد على أن هذا الموقف لم ولن يتغير، إذ ترفض مصر أى حلول تتجأهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة ورفض أى محاولات لتهجيره من أرضه.

وأضاف عبد العال، أن هذه الرسالة تأتى فى ظل تزايد الضغوط الإقليمية والدولية، مما يعكس إصرار مصر على التمسك بثوابتها الوطنية دون أى مساومات. وأشار إلى أن تأكيد الرئيس على دعم الفلسطينيين فى "معركة البقاء والمصير" يعكس التزام مصر الأخلاقى والتاريخى تجاه هذه القضية، وليس مجرد موقف سياسي.

وشدد عضو مجلس النواب، على أن الرئيس جمع فى كلمته بين الرسائل الوطنية والإقليمية، موضحًا أن صلابة الجبهة الداخلية المصرية جاءت بفضل تضحيات الشهداء، وهى التى تمكن مصر من أداء دورها الإقليمى والدولى بفاعلية.
واختتم النائب الصافى عبد العال تصريحاته بالتأكيد على أن كلمة الرئيس تعكس إدراكًا عميقًا بأن استقرار مصر ليس شأنًا داخليًا فقط، بل هو جزء أساسى من استقرار المنطقة، وأن ما تحقق من أمن وتنمية لم يكن ليحدث دون الوعى الشعبى بطبيعة التحديات والمخاطر المحيطة.