شهدت محافظة البحيرة، خلال الفترة الماضية فاعليات خدمية وتنموية مكثفة، من خلال المبادرات الرئاسية التى وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وذلك لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين خاصة الأكثر إحتياجا والأسر الأولى بالرعاية، وتعتبر المبادرة الرئاسية"حياة كريمة" من أهم المبادرات التنموية فى تاريخ الريف المصري.
وتستهدف المبادرة الرئاسية حياة كريمة رفع مستوى المعيشة داخل القرى والعزب والنجوع بعد عقود من الحرمان خاصة بالمناطق النائية والصحراوية، ويبلغ عدد المشروعات الجارى تنفيذها بمبادرة "حياة كريمة" بمراكز محافظة البحيرة المختلفة 8344 مشروعا فى شتى القطاعات بتكلفة تتجاوز 44 مليار جنيه.
وتضم مبادرة حياة كريمة بالبحيرة خلال المرحلة الأولى، 6 مراكز هى "دمنهور - كفر الدوار - أبو حمص - حوش عيسى - أبو المطامير - وادى النطرون"، بإجمالى 43 قرية رئيسية و 238 وحدة قروية وأكثر من 3940 تابعا إلى جانب إدراج مركزى الدلنجات وإيتاى البارود ضمن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية وذلك لخدمة مليون مواطن بمحافظة البحيرة.
ولم تقتصر مبادرة حياة كريمة، على مشروعات البنية التحتية فقط، بل تعدت ذلك إلى تقديم الخدمات العاجلة، بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدنى، وذلك لرفع الأعباء عن كاهل مواطنيها مثل تنظيم القوافل الطبية المجانية، وكذلك توزيع المواد الغذائية على أهالى القرى الأكثر احتياجا، إضافة الى رفع قدرات شباب القرية وتنمية مهاراتهم من خلال منظومة متكاملة من الأنشطة الرياضية والثقافية المختلفة.
وتضم فاعليات المبادرة، تنظيم ملتقى توظيفى للشباب برعاية عدد من الشركات الكبرى، وتشتمل فاعليات المبادرة أيضا إصدار الرقم القومى وامتحانات فورية لشهادات محو الأمية، وجلسات توعية تابعة لصندوق مكافحة الإدمان، وجلسات أخرى يقوم بها المجلس القومى للمرأة، إلى جانب مناقشة أوضاع الغارمين والغرامات ، كما ضمت مبادرة حياة كريمة فاعليات ترفيهية للأطفال وورش عمل، بالإضافة الى تنظيم مسابقات رياضية بمركز الشباب وتوزيع ملابس رياضية على المشاركين.
وفى هذا السياق شهدت محافظة البحيرة، مؤخرا إقبالا كبيرا على منافذ مبادرة حياة كريمة لبيع اللحوم والدواجن بأسعار مخفضة بكافة مراكز وقرى المحافظة، وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المستمرة لمؤسسة حياة كريمة لدعم المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم، ما يعزز الدور الذي تلعبه المؤسسة في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
وكثفت مؤسسة حياة كريمة من فاعليتها بالقرى الأكثر إحتياجا بمحافظة البحيرة لبيع اللحوم بأسعار أقل من مثيلاتها بالاسواق ليصل كيلو اللحم البقرى إلى 185جنيه والكيلو الدواجن بـ 85 جنيه فقط.
وقامت مؤسسة حياة كريمة بضخ كميات من اللحوم لبيعها من خلال المنافذ المتنقلة بشوارع وميادين المدن والمراكز المختلفة، ودفعت بعدد من السيارات المجهزة بثلاجات لبيع اللحوم والدواجن بأسعار مخفضة داخل المناطق الشعبية والقرى الأكثر احتياجا.
وعندما نتحدث عن أهم مؤسسات المجتمع المدني فى مصر، لابد أن نذكر التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي الذى يستهدف رفع الأعباء عن كاهل المواطنين، ودعم الفئات الأكثر احتياجا.
ويستمد التحالف الوطنى للعمل الأهلى دوره المهم فى المجتمع من خلال مبادراته الخدمية والتنموية المختلفة التى تتوالى منذ انطلاقه برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وشهدت محافظة البحيرة خلال الفترة الماضية، عدة مبادرات تنموية وخدمية أطلقها التحالف الوطنى لرفع الأعباء عن كاهل الأهالى خاصة الأسر الأولى بالرعاية، ومن أهم المبادرات التى أطلقها التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي مبادرة "إيد واحدة" والتى تتواصل حتى أخر عام 2024 لاستهداف الفئات الأكثر إحتياجا.
وأطلق التحالف الوطنى مبادرة الخير لتوزيع الآلاف من كراتين المواد الغذائية والوجبات الساخنه والملابس على الاسر الاولى بالرعاية بالقرى والنجوع المختلفة.
وأطلق التحالف الوطنى ، أكبر حملات طرق الأبواب لتقديم الدعم الكامل و المساعدات الغذائية والملابس للمستحقين داخل محل إقامتهم لتخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين خاصة كبار السن وذوى الهمم.
ولم يقتصر دور التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموي على النواحى الاجتماعية والاقتصادية فقط بل تعدى ذلك إلى الدور التنموي بمعناه المتكامل بداية من الاهتمام بصحة المواطنين ورفع مستوى تعليمهم من خلال مبادرته الخدمية المختلفة، إلى تنمية مهاراتهم وقدراتهم وإكتشاف مواهب الشباب الرياضية والفنية، إلى التفاعل مع الشأن العام والأحداث الطارئة .
وأطلق التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى، أول مبادرة لاكتشاف المواهب الرياضية وتنمية قدراتها ورعايتها بمحافظة البحيرة، وقام بتكريم المشاركين فى دورة كرة القدم للمواهب الصاعدة.
وأطلق التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي ملتقيات التوظيف لتوفير فرص عمل للشباب.
ونظم التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى مؤتمرا جماهيريا حاشدا بمدينة دمنهور بالبحيرة تحت عنوان حكاية وطن وذلك للتعريف بما قدمته الدولة من مشروعات وإنجازات على أرض الواقع ومناقشتها مع المختصين والخبراء .
وفى هذا السياق، أطلق التحالف الوطنى عدة مبادرات لدعم الفئات من ذوى الهمم والمسنين تضمنت تقديم المواد الغذائية وتقديم الخدمات الصحية والرعاية الاجتماعية الشاملة المستحقين من هذه الفئات.
وشهدت محافظة البحيرة عدة مبادرات هامة للتحالف الوطنى بداية من مبادرة "ستر وعافية"مرورا بمبادرة "خيرك سابق" وانتهاء بمبادرة "كتف بكتف ".
وتعتبر مبادرة بداية من أهم المبادرات الرئاسية التى تهتم ببناءالانسان، وتحقيق التنمية المستدامة على أرض مصر .
وتشتمل مبادرة بداية على عدة محاور منها تعزيز الأمن القومي، وبناء الإنسان المصري، وتطوير اقتصاد تنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي. كما تركز المبادرة على تحسين النظام الصحي، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية.
ونالت محافظة البحيرة نصيبا وافرا من فاعليات المبادرة الرئاسية"بداية" بدءا من القوافل الاقتصادية لدعم الفئات الأكثر إحتياجا، وكذلك تنظيم القوافل الطبية المجانية نهاية بالحملات التعليمية والثقافية التى تسعى إلى رفع مستوى وعى الشباب وتنمية مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل.
وشهدت محافظة البحيرة فاعليات مكثفة لمبادرة "بداية"، وذلك من أجل تقديم الدعم الاقتصادي للمواطنين محدودى الدخل والأسر الأولى بالرعاية عن طريق تنظيم قوافل لبيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها فى الأسواق.
كما دفعت مبادرة "بداية" بسيارات متنقلة لبيع اللحوم والدواجن وبيض المائدة بأسعار مخفضة داخل القرى والمدن خاصة بالمناطق الشعبية ، وذلك لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين.
وتهدف المبادرة الرئاسية" بداية" إلى ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية، وعلى رأسها الوزارات المعنية، مثل: التربية والتعليم والصحة والأوقاف والثقافة والتضامن الاجتماعى والشباب والرياضة وغيرها، لتحقيق مستهدفات المبادرة، بحيث يشعر المواطن بالمردود ايجابي خلال فترة وجيزة.
ويتم تنفيذ مبادرة بداية في ظل آليات منسقة ومتكاملة ومتداخلة بين الوزارات والجهات الشريكة بالمبادرة مع وجود آلية لمتابعة مركزية من خلال تطبيق لا مركزى بكل محافظة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة، واستفادة ورضا كافة المواطنين.
وتنوعت فاعليات مبادرة بداية لتشمل كافة مناحى الحياة بدءا من الفعاليات الرياضية والشبابية مرورا بالفاعليات الثقافية والفنية وانتهاء بالفاعليات الاقتصادية لدعم الفئات الأكثر إحتياجا .
وفى مجال التعليم تستهدف مبادرة بداية الى تطوير المناهج التعليمية، وتوافر برامج تدريبية متقدمة للمعلمين وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم.
وفى مجال الصحة تسعى مبادرة بداية الى إطلاق حملات توعوية وبرامج صحية وقوافل علاجية بالمحافظات لتحسين الخدمات الصحية.
وفى مجال الرياضة تهدف مبادرة بداية الى دعم النشاط الرياضي وضمان توافر آلياته في كل محافظات الجمهورية.
وفى مجال الثقافة تستهدف مبادرة بداية الى تعظيم دور بيوت الثقافة والمسرح والسينما.
كما تستهدف مبادرة بداية تأمين فرص العمل بخلق فرص عمل جديدة وبرامج لتطوير المهارات، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.