بعد أكثر من 80 عاما على غرقها ، أكدت البحرية البرازيلية موقع حطام السفينة فيتال دي أوليفيرا على بعد 28 ميلاً من ساحل ريو دي جانيرو، كانت السفينة تنقل الإمدادات والجنود على طول الساحل عندما تعرضت لطوربيد من قبل الغواصة الألمانية فى الحرب العالمية الثانية وفقا لما نشره موقع"archaeology"
تم الإبلاغ عن الحطام لأول مرة منذ 14 عامًا ولكن تم تحديده أخيرًا بشكل قاطع باستخدام السونار متعدد الحزم والمسح الجانبي، كانت السفينة فيتال دي أوليفيرا سفينة مدنية، بُنيت في عام 1910 وتم تجهيزها لتكون سفينة بحرية مساعدة عندما دخلت البرازيل الحرب العالمية الثانية إلى جانب الحلفاء،كانت تنقل الإمدادات والبحارة والجنود على طول الساحل البرازيلي عندما ضربت غواصة ألمانية مؤخرتها بطوربيد قبل منتصف ليل 19 يونيو 1944.
كانت البرازيل الدولة الوحيدة في أميركا الجنوبية التي أرسلت قوات إلى الخارج في الحرب العالمية الثانية، وخلال معركة الأطلسي، كانت الغواصات الألمانية تجوب سواحل البرازيل، فأغرقت نحو 34 سفينة وقتلت 1081 شخصا، وفقا للمؤرخ البحري روبرتو ساندر، الذي كتب أن غرق السفينة فيتال دي أوليفيرا كان "الخسارة الأكبر" التي تكبدتها البحرية خلال الحرب، وكتب أن 99 شخصا لقوا حتفهم من بين 270 شخصا كانوا على متن السفينة.
يشار إلى أن استخدام سونار متعدد الحزم ومسح جانبي ، هما الطريقتان، اللتان تستخدمان مجموعات من الموجات الصوتية على شكل مروحة لمسح قاع البحر، بشكل متكرر معًا في علم الآثار تحت الماء لإنشاء تصورات مفصلة لحطام المحيطات، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي .
