فيسبوك
واتساب
شهدت المدارس اليوم الإثنين، حضورا مرتفعا من جانب الطلاب في ثالث أيام الفصل الدراسى الثانى، حيث انتظمت الدراسة بشكل كامل على مستوى الجمهورية وبنسب حضور كبيرة من جانب التلاميذ، حيث شددت المديريات التعليمية على أهمية تواجد المعلمين في المدارس وعدم ترك أي فصل بدون معلم، مشددة على محاسبة من يعمل في الدروس الخصوصية في وقت المدرسة على حساب تواجده في عمله بالفصول الدراسية.
وشددت المديريات التعليمية على أهمية متابعة غياب الطلاب ومحاسبة المتغيبين عن الدراسة خاصة طلاب الشهادات العامة، مضيفة أنه يجب تحليل نسب الغياب خاصة في الصف الثالث الثانوى العام للترم الأول ومتابعتها خلال تلك الفترة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مؤكدة على تحويل أي طالب يتجاوز نسبة الغياب إلى المنازل حيث يؤدى الطالب الامتحانات من الخارج في حالة تحويله إلى المنازل، موضحة أنه تم توجيه المدارس بأهمية توفير عوامل جذب للطلاب سواء من خلال تطبيق نظام المحاضرات في اليوم الدراسى للثانوية العامة بالإضافة إلى تفعيل بدائل الدروس الخصوصية وهى مجموعات التقوية.
ونبهت المديريات التعليمية على المدارس بأهمية حظر استخدام العقاب البدنى على الطلاب مع تفعيل لائحة الانضباط المدرسى على أي طالب يرتكب مخالفة، مضيفة أنه يجب أن تكون العلاقة بين الطالب والمدرس قائمة على الاحترام والحب حتى يتمكن المعلم من أداء مهام عمله، كما وجهت بتفعيل الأنشطة المدرسية وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة للطلاب.
وأكدت المديريات التعليمية على أن التقييمات مستمرة لمعرفة مستويات الطلاب أول بأول ومدى قدرتهم التحصيلية لمناهج الفصل الدراسى الثانى، مشددة على أن التقييمات لا تهدف إلى تحميل الطالب عبء إضافى ولكنها تقيس قدراته التحصيلية بشكل مستمر، مشيرة إلى أن المعلم هو من يتابع تنفيذ هذه التقييمات مع منح الطالب الدرجات التي يستحقها.
وأشارت المديريات إلى أن تقييم الطلاب في الفصل الدراسى الثانى يعتمد على التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية وهذه التقييمات لن تكون على حساب الدراسة أو التعلم، بالإضافة إلى تقييم الطلاب من خلال امتحانات الشهر والتي تعقد في مارس المقبل وأبريل على صفوف النقل حيث يؤدى الطلاب امتحانين شهر بالإضافة إلى امتحان نهاية الفصل الدراسى الثانى، مضيفة أن تقييمات الترم الثانى تتم على غرار ما حدث بالفصل الدراسى الأول.
فيما طالب أولياء الأمور بمراعاة الطلاب بالفصل الدراسى الثانى فيما يتعلق بالمناهج الدراسية، بحيث يتم تخفيف أجزاء منها خاصة وأن شهر رمضان أصبح على الأبواب، موضحين أنه يوجد حمل ثقيل على الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين من تقييمات وواجبات منزلية وأداءات صفية وشرح للمناهج، موضحين أن المناهج في الصفوف الدراسية صعبة وتحتاج إلى تقليل في حجم الموضوعات الدراسية.
