في فترة التسعينات كانت الافراح مختلفة تمام عن الافراح في هذا الزمن، حيث كان المصريون لا يهتمون بالمظاهر والاشياء الفخمة التي تزين القاعات، بل كان يبحثون عن الفرح والرقص والسعادة، فهناك المزيد من الأغاني التي كانت معروفة ومميزة في هذا الوقت كانت موسيقتها تعتمد على الطبل والايقاع السريع الذي يؤدي الى الرقص والتنطيت، وإشعال روح الفرح ولم الناس حول بعضهم، ولكن مع مرور الوقت ومع التركيز في كلمات الأغاني التي تردد بكل فرح وسعاده الا ان كلماتها تحمل القسوة والجرح والقسى، وعلى الرغم من كل ذلك الا انها صنعت ذكريات جميلة ما زالت محفورة فى وجدان المصريين، ويستعرض اليوم السابع أبرز الاغاني التى جمعت بين المرارة فى كلماتها والبهجة فى إيقاعها، وأصبحت أساسًا فى أفراح التسعينات.
قاسي قاسي "حكيم"
رغم أن كلمات الاغنية تحمل الكثير من القسوة واللوم، فإن إيقاعها السريع جعلها من أشهر الأغاني التي لا يخلو منها فرح مصري فى التسعينات، كانت تُشغل فور دخول العروسين أو أثناء الرقصات الجماعية، لأنها تجمع بين كلمة حزينة ولحن قادر على رفع الحالة المزاجية فورًا، إلى جانب الأداء والصوت المميز للفنان حكيم.
يا ترا يا حبيبي "بهاء سلطان"
هذه الاغنية من أكثر الأغاني التى تحمل شكوى ووجع، لكنها فى الوقت نفسه ترتبط بذكريات رقص وبهجة كبيرة، اعتمد كثير من الـ DJ فى التسعينات عليها لأنها تمتلك "رتم" سريعًا يجعل المستمع يتحرك دون تفكير، حتى لو كان يستمع إلى كلمات كلها حيرة واشتياق.
النار النار حكيم
فى نهاية التسعينات، أضاف حكيم لمسة مختلفة للأفراح المصرية من خلال أغانيه الحيوية، ورغم أن أغنية النار النار تحمل مشاعر قوية وصوتًا مليئًا بالانفعال، فإنها أصبحت من أكثر الأغاني المطلوبة فى الرقصات، خاصة لأنها تجمع بين الفولكلور الشعبي والموسيقى السريعة التى يحبها الجميع.
شكى حكى بكى.. خالد عجاج
ليس من المعروف للجيل الجديد أغنية "شكى حكى بكى"، الأغنية التي كان يضج بها كل فرح في فترة التسعينات، وهي للمطرب خالد عجاج، الذي أشتهر بالاغاني القوية والمؤثرة، ولكن تبقى تلك الغنوة هي الأبرز والأبهج في مسيرته الغنائية.
الحق عليه.. حكيم
تحكى الاغنية عن لوم وعتاب ووجع، لكنها كانت واحدة من أكثر الأغاني التى تجعل الأرض تهتز من كثرة الرقص فى أفراح التسعينات، كانت تُعزف فى لحظات الذروة داخل الفرح، لأنها قادرة على إشعال أجواء حتى لو حملت كلماتها حزنًا دفينًا.
جاني جاني بعد ما بكاني
رغم أن كلماتها تحكى عن رجوع متأخر وندم كبير، فإن النساء فى التسعينات كن يفضلن هذه الاغنية فى الرقص بسبب لحنها الراقص ورتمها الخفيف، أصبحت جزءًا من طقوس الفرح، سواء فى "اللمة" النسائية أو على المسرح.

بهاء سلطان

حكيم وألبوم أفرض

خالد عجاج