أكثر من 200 عاما، هو عمر مؤسسة الأكاديمية الوطنية للتصميم، والتى اجتمع فيها ما يقرب من 30 فنانا ومعماريا فى نيويورك داخل قاعات الجمعية التاريخية بهدف خلق مؤسسة تدعم الفنون فى مدينة تفتقر حينها إلى المتاحف والمدارس والمعارض الفنية، وقد أسفر اجتماع هؤلاء الفنانين والمعماريين عن تأسيس منظمة حملت لاحقا اسم الأكاديمية لتشكل نقطة تحول فى المشهد الفنى الأمريكى.

أثناء تأسيس الأكاديمية
تطور عبر قرنين
على مدى 200 عام توسعت الأكاديمية لتضم أكثر من 2400 فنان ومعمارى ضمن قائمة الأكاديميين الوطنيين، وفى احتفال أقيم حديثا فى مكتبة مورجان بمانهاتن تم تكريم الدفعة 200 من الأعضاء الجدد الذين انضموا هذا العام، وتواصل الأكاديمية ترسيخ دورها كمؤسسة رائدة فى دعم الإبداع والابتكار عبر برامج ومعارض متنوعة، وفقا لموقع my modern met.

أول أعضاء للأكاديمية
معارض الذكرى
تقدم الأكاديمية فى مقرها بتشيلسى معرض "لمن أمريكا؟" الذى يستعرض أعمالا فنية من مختلف أنحاء الولايات المتحدة عبر رؤى متعددة تطرح أسئلة جوهرية حول الهوية والانتماء وصناعة التاريخ، ويأتى هذا المعرض ضمن سلسلة فعاليات الذكرى المئوية الثانية التى تهدف إلى قراءة الماضى نقديا واعادة تصور مستقبل المؤسسة.

مبنى الاكاديمية الاول
رسالة الحاضر واستشراف المستقبل
يؤكد غريغورى ويسنر المدير التنفيذى للأكاديمية أن لحظة الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية تمثل فرصة لإعادة تعريف دور المؤسسة التى يقودها الفنانون فى القرن الحادى والعشرين، وتواصل الأكاديمية تطوير برامجها مثل انتخاب الأكاديميين الجدد عبر عملية تنافسية دقيقة يقودها الأعضاء، إضافة إلى معارض مستقبلية مثل مدارس المستقبل التى تستكشف طرقا جديدة لتعليم الفنون، وتستعد المؤسسة لدخول قرنها الثالث برؤية تركز على دعم الفنانين وتوسيع دور الفن فى الثقافة الأمريكية.

معرض أمريكا لمن؟