فيسبوك
واتساب
أكد المؤرخ الفني محمد شوقي أن سر نجاح وخلود مسلسل أم كلثوم، يكمن في اعتماده على شهادات حية لشخصيات عاصرت كوكب الشرق وكانت قريبة جداً منها.
شهود العصر.. سر المصداقية
أوضح محمد شوقي خلال لقائه ببرنامج ستوديو إكسترا على قناة إكسترا نيوز، أن العمل الدرامي استند إلى معلومات دقيقة قدمها معاصرون لأم كلثوم كانوا لا يزالون على قيد الحياة وقت إعداد المسلسل، وعلى رأسهم المهندس محمد الدسوقي، ابن شقيقتها ومدير أعمالها، الذي كان بمثابة "الصندوق الأسود" لأسرار حياتها، مما ساهم في تقديم عمل خالٍ من أي معلومات مغلوطة.
مصادر موثقة وقامات فنية
وأشار محمد شوقي المؤرخ الفني إلى أن المسلسل اعتمد أيضاً على مصادر موثقة من كتب ومؤرخين كبار، مثل الدكتورة نعمات أحمد فؤاد وكتابها "عصر من الغناء"، والمؤرخ الموسيقي الكبير محمود كامل، بالإضافة إلى الأرشيف الإذاعي والتلفزيوني الثري لأم كلثوم، مما سهل مهمة الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن في تقديم رؤية درامية صادقة ومؤثرة.
الفرق بين التوثيق والدراما
وشدد محمد شوقي، على ضرورة التمييز بين أعمال السيرة الذاتية التوثيقية التي تستند إلى حقائق ومصادر موثوقة، وبين الأعمال الدرامية أو الروائية التي قد تعكس رؤية المؤلف وخياله، ناصحاً الجمهور بالتحقق من مصادر أي عمل فني يتناول سيرة شخصية عامة لضمان الحصول على المعلومات الصحيحة.
