هل يزداد ضيق الشرايين فى الشتاء.. إزاى تحمى نفسك

مع برودة الطقس وانخفاض درجات الحرارة، يلاحظ الكثيرون برودة أو ثقلًا أو تنميلًا في أيديهم وأقدامهم، وقد يُفاقم الشتاء مشاكل الدورة الدموية لدى من يعانون من أمراض وعائية كامنة، ولكن لماذا يزداد ضيق الشرايين في الشتاء وكيف يمكنك حماية صحة أوعيتك الدموية عند انخفاض درجة الحرارة؟.. هذا ما نتعرف عليه في السطور التالية، وفقاً لموقع vispecialists.

كيف يؤثر الطقس البارد على الأوعية الدموية والشرايين؟

عندما يكون الجو باردًا، يبذل جسمك جهدًا كبيرًا للحفاظ على حرارته وحماية أعضائك الحيوية.
إحدى طرق تحقيق ذلك هي تضييق الأوعية الدموية - وهي عملية تُسمى تضيق الأوعية الدموية يساعد هذا التضييق على الاحتفاظ بالدفء، ولكنه يقلل أيضًا من تدفق الدم إلى الأطراف، مما قد يسبب شعورًا بالبرودة والوخز والتنميل في أصابع اليدين والقدمين.

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل داء الشرايين الطرفية أو داء السكري، أو قصور وريدي مزمن، فإن انخفاض تدفق الدم قد يزيد من تفاقم الأعراض.

قد تلاحظ زيادة في ألم الساق أثناء المشي (العرج)، أو زيادة في التورم، أو بطء في التئام الجروح الطفيفة.

مخاطر الشتاء الإضافية

يمكن أن يؤدي الطقس البارد أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة كثافة الدم قليلًا، مما يزيد من خطر تجلط الدم.
ويكون الأشخاص المدخنون، أو المصابون بداء السكري، أو ارتفاع الكوليسترول أكثر عرضة لذلك خلال أشهر الشتاء.

كيفية حماية الدورة الدموية لديك
 

-ارتدِ ملابس دافئة : ارتدِ عدة طبقات من الملابس وارتدِ قفازات وجوارب معزولة للحفاظ على دفء الأطراف.

-حافظ على نشاطك : الحركة المنتظمة تعمل على تحسين الدورة الدموية - حتى المشي القصير داخل المنزل يحدث فرقًا.

-حافظ على رطوبة جسمك : يمكن أن يؤدي الجفاف في فصل الشتاء إلى تفاقم مشاكل تدفق الدم.

- علاج الأمراض المزمنة: مواكبة الأدوية والفحوصات الدورية.

إذا لاحظتَ ألمًا مستمرًا في ساقك، أو تغيرًا في لون الجلد، أو جروحًا لا تلتئم، فلا تتجاهلها، فقد تكون علاماتٍ على حالةٍ وعائيةٍ تستدعي عنايةً طبيةً.
يستطيع أخصائي الأوعية الدموية تقييم دورتك الدموية وتقديم علاجاتٍ للحفاظ على تدفق الدم طوال فصل الشتاء.

ما هو تضيق الشرايين؟

مرض الشرايين الطرفية هو حالة شائعة في الدورة الدموية، حيث يؤدي تضيق أو انسداد الشرايين - الناتج عن تراكم اللويحات (تصلب الشرايين) مع مرور الوقت - إلى انخفاض تدفق الدم إلى الساقين يمكن أن يسبب هذا ألمًا في الساق أثناء المشي (عرج)، وفي الحالات الشديدة، يؤدي إلى تقرحات أو التهابات أو حتى فقدان الأطراف.

يهدف علاج داء الشرايين الطرفية (PAD) إلى تخفيف الأعراض، وتحسين الدورة الدموية، وإبطاء تطور الحالة.
في كثير من الحالات، تُعدّ تعديلات نمط الحياة - مثل الإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على نظام غذائي صحي، وتناول أدوية لضبط الكوليسترول أو ضغط الدم - خط العلاج الأول ومع ذلك، إذا لم تكن هذه الإجراءات كافية، تتوفر العديد من خيارات العلاج طفيفة التوغل للمساعدة في استعادة تدفق الدم وتحسين جودة الحياة.