فيسبوك
واتساب
يلتقى منتخبا بوركينا فاسو والسودان في السادسة مساء اليوم الأربعاء بملعب محمد الخامس، بمدينة الدار البيضاء، وذلك ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة ببطولة كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، في مباراة حاسمة لتحديد صاحب المركز الثاني بالمجموعة، وبعيدًا عن الساحرة المستديرة تمتلك الدولتان مجموعة من الأماكن الأثرية الهامة التي تم إدراج بعضها في قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، وهو ما نستعرضه في السطور التالية.
البلاط الملكي في تيبيليه – بوركينا فاسو
يُعدّ هذا الموقع مجمعًا معماريًا ترابيًا يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر، ويشهد على التنظيم الاجتماعي والقيم الثقافية لشعب كاسينا، يتألف البلاط الملكي، المُحاط بسور واقٍ، من مجموعة مبانٍ مُرتبة في أقسام مُنفصلة بجدران وممرات تؤدي إلى أماكن الاحتفالات والتجمعات خارج المجمع، بُنيت هذه الأكواخ على يد رجال البلاط الملكي، ثم تُزيّنها النساء بزخارف ذات دلالة رمزية، فهنّ الحارسات الوحيدات لهذه المعرفة، ويحرصن على استمرار هذا التقليد.
البلاط الملكي في تيبيليه
جبل البركل ومواقع المنطقة النوبية – السودان
تشغل هذه المواقع الأثرية الخمسة مساحة يفوق طولها 60 كيلومتراً في وادي النيل، وتحمل هذه المواقع كلها آثار الثقافة النوبية "900 - 270 قبل الميلاد" والمروية "270 قبل الميلاد – 350 ميلادية"، السائدتين في ظل دولة كوش الثانية، وتتضمن هذه المواقع قبوراً مزوّدة بأهرام أو مجرّدة منها، بالإضافة الى معابد وأبنية سكنية وقصور، ومنذ عصور ما قبل التاريخ، ارتبط جبل البركل ارتباطاً وثيقاً بالتقاليد الدينية والفولكلور، أما المعابد الأساسية فلا يزال ينظر إليها كأماكن ذات طابع ميتولوجي.
جبل البركل ومواقع المنطقة النوبية
