أعرب منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية في نيجيريا، محمد فال، عن حزنه العميق إزاء الخسائر في الأرواح عقب الهجوم الانتحاري في مسجد في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، الذي وقع أثناء صلاة العشاء، وأسفر عن خسائر في الأرواح وإصابة العشرات.
وأكد المنسق الأممي علي إدانة هذا الهجوم الشنيع على مكان عبادة بشدة وتقدم باسم الأمم المتحدة في نيجيريا، بخالص التعازي إلى عائلات الضحايا، وإلى حكومة وشعب ولاية بورنو متمنيا للمصابين الشفاء العاجل مؤكدا علي أن الأمم المتحدة ملتزمة بمواصلة دعم الأشخاص المتضررين من النزاع في شمال شرق نيجيريا.
الأمم المتحدة تندد بتكرار الحوادث المروعة في نيجيريا
ووفق الأمم المتحدة يُعدّ هذا الهجوم الانتحاري تذكيراً مروعاً آخر بالخسائر الفادحة التي خلّفتها الهجمات العنيفة في ولاية بورنو هذا العام، وأنه في الخامس من سبتمبر، قُتل أكثر من 50 مدنياً، وتراوحت الحوادث الأخرى بين هجمات مُستهدفة على المجتمعات المحلية وهجمات على مخيمات النازحين داخلياً، باستخدام عبوات ناسفة بدائية الصنع وتفجيرات انتحارية وغيرها من الأساليب التي استهدفت المزارعين والصيادين والمسافرين والتجار.