أعلنت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أنها حامل بفتاة من المتوقع ولادتها في مايو. وكتبت ليفيت، البالغة من العمر 28 عامًا، على إنستجرام، مرفقةً صورة لها بجانب شجرة عيد الميلاد: "أنا وزوجي في غاية السعادة لاستقبال فرد جديد في عائلتنا، ونتوق لرؤية ابننا يصبح أخًا أكبر".
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن ليفيت تُعدّ أصغر شخص يشغل منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض، وهي أم لطفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا من زوجها نيكولاس ريتشيو. وقد وُلد ابنها، الذي يحمل نفس الاسم، في يوليو 2024، بينما كانت ليفيت تعمل في حملة الرئيس ترامب الانتخابية في ذلك العام.
أعلن البيت الأبيض أن ليفيت ستستمر في منصبها كمتحدثة صحفية بعد ولادة طفلها الثاني. ولم يُصرّح المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، ما إذا كانت السيدة ليفيت ستأخذ إجازة أم لا.
واعتبرت الصحيفة أن الجمع بين منصب ليفيت كمتحدثة صحفية للبيت الأبيض وتربية طفلين صغيرين سيكون أمرًا صعبًا. وقد أشادت بزوجها لمساعدته لها في تحقيق التوازن.
وقالت ليفيت لميجان كيلي في مقابلة على بودكاستها مطلع هذا العام: "إنه يدعمني تمامًا في بناء نجاحي المهني". وأضافت: "أن أصبح أمًا في خضم هذا العالم السياسي المضطرب الذي أعمل فيه، كان أفضل شيء يمكن أن أتخيله، لأنه يمنحك منظورًا أوسع".
وتشغل ليفيت أحد أبرز المناصب في الإدارة الرئاسية الحالية، حيث تجيب على أسئلة الصحفيين في غرفة الإحاطة الإعلامية بالبيت الأبيض نيابةً عن رئيس تربطه علاقة متوترة بوسائل الإعلام الرئيسية، على حد تعبير الصحيفة.
وتنشر ليفيت باستمرار صورًا لابنها على مواقع التواصل الاجتماعي، كان آخرها مع ديك رومي حي في البيت الأبيض في نوفمبر، وارتدائه زيّ يقطينة في أكتوبر، وعلى شاطئ نيو هامبشاير هذا الصيف.
واختتمت ليفيت إعلانها بتوجيه الشكر لرؤسائها، وكتبت: "أنا ممتنة للغاية للرئيس ترامب ورئيسة موظفينا سوزي وايلز لدعمهما، ولتهيئة بيئة داعمة للأسرة في البيت الأبيض. سيكون عام 2026 عامًا رائعًا".