فيسبوك
واتساب
بدأ المتحف المصري الكبير رسميًا أعمال إعادة تركيب مركب الملك خوفو الثانية، في أحد أضخم مشروعات ترميم الآثار العضوية في العالم، والذي يُنفذ لأول مرة أمام الجمهور.
وقال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، خلال لقاءه مع اليوم السابع إن عملية إعادة تركيب المركب ستستغرق نحو أربع سنوات، نظرًا لضخامة المشروع، موضحًا أن المركب تتكون من نحو 1650 قطعة خشبية تم التعامل معها وفق أعلى المعايير العلمية.
وأوضح زيدان، أن جميع القطع خضعت لعمليات توثيق وترميم دقيقة قبل بدء مرحلة التجميع النهائي، التي تتم حاليًا على هيكل معدني مخصص داخل قاعات المتحف، بما يضمن سلامة المركب ويتيح للزائرين متابعة مراحل العمل خطوة بخطوة.
وأكد أن المشروع يُعد نموذجًا رائدًا في ترميم الآثار العضوية، ويعكس التطور العلمي الذي وصل إليه قطاع الترميم في مصر.
