مساعى أممية لإنهاء الصراع السودانى.. مسؤول بالأمم المتحدة: الاستعداد لعقد اجتماع تشاورى لتعزيز مبادرات السلام بداية 2026.. ونركز على دعم حوار شامل بقيادة الاتحاد الأفريقى وإعداد وثيقة توافقية لجميع الرؤى

الأربعاء، 24 ديسمبر 2025 06:00 ص
مساعى أممية لإنهاء الصراع السودانى.. مسؤول بالأمم المتحدة: الاستعداد لعقد اجتماع تشاورى لتعزيز مبادرات السلام بداية 2026.. ونركز على دعم حوار شامل بقيادة الاتحاد الأفريقى وإعداد وثيقة توافقية لجميع الرؤى العنف في السودان - أرشيفية

كتبت: هند المغربي

تصاعد العنف بشكل كبير في السودان فيما نددت المنظمات الدولية بتفاقم الأوضاع الإنسانية واجبار مئات الآلاف من الناس على النزوح لعدة مرات دون مأوى وسط الشتاء القارس مع صعوبة وصول المساعدات الإنسانية.

 

من جانبه قال خالد خياري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، إنه جاري الاستعدادات لعقد الاجتماع التشاوري الخامس بشأن تعزيز تنسيق مبادرات السلام، والذي من المتوقع عقده في القاهرة في أوائل عام 2026. جاء ذلك خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع المتدهور بسرعة في السودان، حيث أدى تصاعد القتال إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمدنيين ونزوحهم على نطاق واسع.

 

وأضاف مساعد أمين عام الأمم المتحدة، أن المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان، رمطان لعمامرة، يتواصل مع طرفي النزاع لتشجيعهما على الانخراط في مناقشات حول تدابير ملموسة وقابلة للتنفيذ لتهدئة العنف وتعزيز حماية المدنيين في السودان، داعيا إلي منع المزيد من تدهور الوضع والحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه، مما يتطلب تحركا سريعا ومنسقا.

 

الأمم المتحدة: التركيز علي دعم حوار سوداني بقيادة الاتحاد الأفريقي

وقال المسؤول الأممي، إن التركيز ينصب حاليا على دعم حوار سوداني شامل بقيادة الاتحاد الأفريقي، من شأنه أن يمهد الطريق لانتقال سياسي موثوق وشامل بقيادة مدنية، مضيفا أنه لدعم هذه الجهود، يعكف مكتب المبعوث الشخصي على إعداد وثيقة توافقية تهدف إلى تجميع الرؤى التي طرحتها الجهات الفاعلة السياسية والشخصيات البارزة في السودان، وقال المسؤول الأممي، إن كل يوم يمر يجلب مستويات صادمة من العنف والدمار في السودان، حيث يعاني المدنيون معاناة هائلة لا تُوصف، دون أي أفق لنهاية هذه المعاناة.

 

وحذر المسؤول الأممي من التطورات الأخيرة، مؤكدا أنها تعكس الطبيعة المتزايدة التعقيد للصراع وأبعاده الإقليمية المتوسعة. وإذا لم يتم التصدي لهذه التطورات، فقد ينخرط جيران السودان في صراع إقليمي داخل السودان وحوله.

 

مسؤول أممي يحذر من استمرار تدفق الأسلحة الفتاكة

وشدد خياري، إلى أنه من السمات المقلقة بشكل خاص للصراع الاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة في شن غارات عشوائية من قبل الطرفين، مما يتسبب في سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، مشيرا إلى أن استمرار تدفق الأسلحة، التي أصبحت أكثر تطورا وفتكا، لا يزال محركا رئيسيا للصراع، مضيفا أن الدعوات لوقف هذه التدفقات قوبلت بالتجاهل، ولم تتم محاسبة أحد.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة