فيسبوك
واتساب
أعلنت شركة أمريكية للمشروبات الكحولية افلاسها لتصبح الرابعة التي تنضم لسلسلة من طلبات الحماية بموجب الفصل الـ 11 من قانون الإفلاس الأمريكي والتي استمرت على مدار عام في ظل معاناه من التغييرات السياسية وردود الفعل الدولية والانخفاض العام في الطلب المحلي على الكحول.
وفقا لمجلة نيوزويك، واجهت شركات المشروبات الكحولية الأمريكية هذا العام مزيجًا من المقاطعات الدولية وتأثيرات تلبية احتياجات أعداد متناقصة باستمرار من المستهلكين الأمريكيين وقد أدى الضغط الأول بالفعل إلى انخفاض حاد في مبيعات المشروبات الروحية في الخارج، ويتوقع الخبراء أن تواجه الشركات تحديات طويلة الأمد في المستقبل المنظور.
في ملف الإفلاس الذي قدمته شركة إيه إم سكوت ديستيلري يوم الثلاثاء، أدرجت ما بين 100و 199 دائنًا، وأصولًا تقدر بنحو 500 ألف دولار، والتزامات تتراوح بين مليون و10 ملايين دولار.
وفي وثائق المحكمة، أشارت الشركة إلى أن الخسائر والديون المتراكمة، والنزاعات التعاقدية مع شركاء البناء، والحاجة إلى إغلاق بعض متاجر التجزئة، كلها عوامل ساهمت في هذا القرار ومن بين الشركات الأخرى بوسطن هاربور ديستيلري، وهاوس سبيريتس ديستيلري، وستولي جروب يو إس إيه وعلامتها التجارية كنتاكي آول، وإل إم دي هولدينجز، الشركة الأم لشركة لوكا ماريانو ديستيلري التي تتخذ من دانفيل مقرًا لها.
ويأتي هذا في ظل تراجع الإقبال على الكحول في الولايات المتحدة، لا سيما بين الشباب، ففي استطلاع أجرته مؤسسة جالوب في أغسطس ، تبين أن 54% فقط من البالغين الأمريكيين يستهلكون الكحول، وهي أدنى نسبة في تاريخ استطلاعاتها الممتد على مدى 90 عامًا.
وقد فاقمت النزاعات التجارية المتوقعة في عام 2025 من هذه المشاكل الناجمة عن انخفاض الطلب. فمنذ مارس ، سحبت عدة مقاطعات كندية المشروبات الكحولية الأمريكية من رفوف المتاجر، وتتواصل حملة مقاطعة شعبية للمشروبات الكحولية الأمريكية ردًا على رسوم ترامب الجمركية، الى جانب اشاراته باعتبار كندا الولاية الـ 51 المحتملة.
