نهاية مأساوية لهندية على يد طبيب مزيف يعتمد على يوتيوب.. اعرف القصة

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2025 03:20 م
نهاية مأساوية لهندية على يد طبيب مزيف يعتمد على يوتيوب.. اعرف القصة نهاية مأساوية لهندية على يد طبيب مزيف

0:00 / 0:00
فاطمة شوقى

أثار حادث مأساوى في الهند صدمة واسعة، حيث توفيت امرأة أثناء خضوعها لعملية جراحية فى عيادة غير قانونية، بعد أن أجرى العملية رجل ينتحل صفة طبيب واستخدم فيديو تعليمي على يوتيوب كدليل لإجراء الجراحة.

 

تفاصيل الحادث

وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينة إلى أن الضحية، مونيشرا راوات، تبلغ من العمر 50 عامًا، زارت العيادة بعد معاناتها من ألم شديد في البطن. قام المسؤول عن العيادة، جيان براكا ميشرا، بتشخيص وجود حصوات في الكلى، وبدلاً من تحويلها إلى مستشفى مرخّص، شرع في إجراء العملية داخل العيادة،  خلال الجراحة، اعتمد ميشرا على فيديو تعليمي على يوتيوب لتوجيه خطواته، بمساعدة ابن شقيقه كمعاون مباشر.


حسب شهادة زوج الضحية، كانت ميشرا تظهر عليها علامات السُكر، قبل بدء العملية، وأسفرت الجراحة عن إصابة خطيرة للشرايين والأوردة، مما أدى إلى تدهور سريع لحالة المريضة، على الرغم من نقلها لاحقًا إلى مستشفى، إلا أنها توفيت مساء 6 ديسمبر.

 

الإجراءات القانونية

فتحت شرطة أوتار براديش تحقيقًا بتهمة القتل الخطأ نتيجة الإهمال الطبي، كما تم توجيه تهم بموجب قانون منع الفظائع (SC/ST)، إذ تنتمي الضحية إلى فئة محمية بموجب هذا القانون. ولا يزال ابن شقيق ميشرا هاربًا، فيما تم إغلاق العيادة غير القانونية بعد التأكد من أنها تعمل دون ترخيص أو مؤهلات مهنية صحيحة.

 

مخاطر المحتوى الطبي على الإنترنت

وأثار الحادث جدلاً واسعًا حول المخاطر المرتبطة بالممارسات الطبية غير المرخصة والوصول المفتوح للمعلومات الصحية على الإنترنت، وأشار خبراء الصحة العامة إلى أن توفر الفيديوهات التعليمية على منصات مثل يوتيوب قد يشجع على ممارسات طبية غير علمية وخطرة، خصوصًا في مناطق تفتقر إلى خدمات الرعاية الصحية الرسمية.


وتشير دراسة تم إجراؤها مؤخرا إلى أن أن 75% من المرضى ذوي الأمراض المزمنة يتأثرون بالمحتوى الطبي عبر الإنترنت عند اتخاذ قراراتهم العلاجية،  ورغم أن بعض الفيديوهات من جهات رسمية غالبًا ما تكون دقيقة، إلا أن هناك كمية كبيرة من المحتوى غير الموثوق، ما يزيد احتمالية تعرض المستخدمين لمخاطر صحية كبيرة.


ويسلط  حادث وفاة مونيشرا راوات الضوء على ثغرات الرقابة على العيادات غير القانونية وتأثير المحتوى التعليمي الطبي على الإنترنت، ويؤكد الحاجة الماسة لتوعية الجمهور حول التعرف على المصادر الموثوقة قبل الاعتماد على أي معلومات صحية على الشبكة.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة