رئيس مركز الترميم السينمائى يكشف رحلة ترميم الأفلام القديمة وإعادتها للحياة

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2025 01:00 م
رئيس مركز الترميم السينمائى يكشف رحلة ترميم الأفلام القديمة وإعادتها للحياة المهندسة ندى حسام الدين رئيس مركز الترميم السينمائى بمدينة الإنتاج الإعلامي

كتب سمير حسنى

قالت المهندسة ندى حسام الدين رئيس مركز الترميم السينمائى بمدينة الإنتاج الإعلامي، إن عملية الترميم ليست سهلة على الإطلاق حيث تمر بعدة مراحل معقدة قبل الوصول إلى الشكل النهائي الذي يظهر للجمهور، موضحة أن المشاهد يرى النتيجة النهائية فقط دون إدراك حجم المجهود الكبير المبذول لإزالة آثار الزمن وتحويل الصورة إلى جودة مناسبة للعرض الحديث.

وأوضحت رئيس مركز الترميم السينمائى بمدينة الإنتاج الإعلامي، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن المراحل الأساسية للترميم تكون ثابتة في جميع الأعمال إلا أن طريقة المعالجة تختلف من فيلم إلى آخر وفقا للحالة الفنية وجودة التخزين والحفظ التي تعرض لها الفيلم على مدار السنوات.

جودة الحفظ تحسم مصير الفيلم

وأكدت أن بعض الأفلام القديمة قد تكون حالتها أفضل من أفلام أحدث إنتاجا بسبب جودة الحفظ مشيرة إلى أن سوء التخزين يعد عاملا حاسما في تدهور حالة الشرائط السينمائية، مستشهدة بأفلام أم كلثوم قائلة: إن فيلم نشيد الأمل المنتج عام 1937 كان في حالة أفضل من أفلام أخرى تم إنتاجها في سبعينيات القرن الماضي نتيجة العناية الجيدة بالحفظ.

الفحص الأولي وتحديد إمكانية الترميم

وأشارت إلى أن الفحص الأولي لحالة الشريط يعد مرحلة شديدة الأهمية حيث يتم خلالها تحديد مدى إمكانية التدخل من عدمه مؤكدة أن بعض الأفلام تعرضت لإهمال شديد يجعل أي محاولة ترميم تهدد بفقدان الشريط نهائيا.

وأوضحت أن بعض الشرائط التي تعرضت لرطوبة عالية تتحول إلى مادة لينة يصعب فكها وتجفيفها بينما تتعرض شرائط أخرى لجفاف شديد يجعلها هشة قابلة للتفتت مثل أوراق الشجر.

وأكدت أن كل فيلم يحتاج إلى طريقة معالجة مختلفة تماما ووقت خاص يتناسب مع حجم التلف الذي تعرض له على مدار سنوات التخزين.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة