فيسبوك
واتساب
أكد الشاعر حسونة فتحي أن مطالبته بضرورة وأهمية اختيار شمال سيناء عاصمة للثقافة المصرية طالت وتكررت بشكل شخصي منذ العام 2009.
وأوضح فتحي، في تصريحات خاصة لـ اليوم السابع، أن هذه المطالبات جاءت بعدما لوحظت بعض المؤشرات لتغيرات ثقافية محتملة، لافتاً إلى أن الهدف من المطالبة كان التمكن - من خلال الفعاليات المترتبة على هذا الاختيار - من المحافظة على الثقافة المصرية والخصوصية الثقافية لسيناء، حماية لها من أي متغيرات قد تشكل خطراً ثقافياً وأمنياً على سيناء ومصر عامة.
وأشار إلى أنه كرر هذا المطلب مراراً هو وعدد من أدباء سيناء، بل وقاموا بوضعه ضمن توصيات مؤتمر أدباء مصر عام 2015، منوهًا بأنه في عام 2019 تم ربط اختيار العاصمة الثقافية باستضافة مؤتمر أدباء مصر، بحيث تكون المحافظة المضيفة هي عاصمة الثقافة المصرية للعام التالي، مشددًا على أن إقامة المؤتمر في عاصمة محافظة شمال سيناء هو أمل طال انتظاره وتحقق مؤخراً.
وعن تكريمه، أعرب الشاعر حسونة فتحي عن سعادته البالغة بما تفضل به أعضاء أمانة مؤتمر أدباء مصر باختياره مكرماً ضمن الفعاليات، واصفاً إياه بـ "التكريم الاستثنائي" الذي مُنح لشمال سيناء في شخصه تقديراً لمنجزه الأدبي.
واختتم تصريحاته مؤكداً أن هذا التكريم يمثل له تقديراً عظيماً، ويعتبره تتويجاً لمسيرته الإبداعية وتقديراً للفعل الثقافي الذي حققه على أرض الواقع، معتبراً أن التكريم الذي يأتي باختيار ورؤية أدباء مصر هو أعظم شهادة ينالها الأديب.
