فيسبوك
واتساب
تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأفريقية إلى كأس أمم أفريقيا 2025 ، التي ستقام فى المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري وحتى 18 يناير المقبل، وسط ترقب لمفاجآت النجوم الشباب والصاعدين الذين قد يحدثون فرقًا كبيرًا ويقلبون الموازين، وبجانب نجوم الصف الأول، هناك مجموعة من اللاعبين القادرين على تقديم عروض استثنائية وإبهار الجماهير، سواء بخبرتهم أو حماسهم وإبداعهم على أرض الملعب.
زيزو.. صانع الإبداع المصري
يعد أحمد زيزو أحد أبرز مفاتيح منتخب مصر في نسخة 2025، يمتلك القدرة على صناعة الفارق في الثلث الأخير من الملعب، ويتميز بتمريراته الحاسمة وتسديداته الدقيقة من خارج المنطقة.
لمتابعة أخبار بطولة كأس أمم أفريقيا عبر بوابة كأس أمم أفريقيا اضغط هنا.
إمام عاشور.. القوة والمرونة في وسط الملعب
يعتبر إمام عاشور لاعب وسط مصر من اللاعبين الشباب الواعدين الذين يمكنهم ترك بصمة قوية في البطولة، حيث يتميز بقدرته على التحكم في إيقاع اللعب، والمشاركة في الهجوم والدفاع على حد سواء، ويمكن للنجم المصري إمام عاشور أن يكون المفاجأة المصرية التي تساهم في تحسين مستوى الأداء الجماعي ومنح الفريق مزيدًا من الخيارات التكتيكية أمام المنافسين.
محمد الأمين عمورة.. مهاجم الجزائر الطموح
2025 كان عامًا استثنائيًا لمحمد الأمين عمورة، مهاجم منتخب الجزائر وضمن هدافي القارة السمراء في تصفيات كأس العالم، سجل لاعب فولفسبورج 11 هدفًا خلال 8 مباريات دولية منذ مارس الماضي، من بينها ثلاثية رائعة في مرمى موزمبيق، ليؤكد دوره كمهاجم أساسي لا غنى عنه في صفوف "الخضر".
يأتي محمد الأمين عمورة ليشكل خيارًا هجوميًا مثيرًا للجزائر، حيث يمتاز بالسرعة، والمهارة في المراوغة، والقدرة على إنهاء الفرص بفاعلية، ما يجعله لاعبًا قادرًا على قلب موازين المباريات الفردية والجماعية، ويُنتظر منه أن يكون أحد النجوم الشباب القادرين على إضافة الحيوية للهجوم الجزائري وخلق مفاجآت للأندية والدفاعات المنافسة.
عز الدين أوناحي.. قلب الوسط المغربي المحوري
يمثل عز الدين أوناحي أحد الأعمدة الأساسية للمنتخب المغربي، نتيجة حضوره القوي في وسط الملعب والقدرة على قطع الهجمات المرتدة وتنظيم اللعب، كما يستطيع أن يكون مفتاح المغرب في السيطرة على منطقة وسط الملعب وبناء الهجمات، خاصة في الأدوار الحاسمة التي تتطلب تركيزًا عالياً وانضباطاً تكتيكياً.
واجه عز الدين أوناحي تحديات كبيرة مع مارسيليا بعد تألقه اللافت في كأس العالم 2022، حيث لم ينجح في الحفاظ على مستواه المميز في ملعب "فيلودروم"، إلا أنه نجح في استعادة جزء كبير من تألقه منذ انتقاله إلى جيرونا الإسباني في أغسطس الماضي، مما أعاد الثقة إلى أدائه ومنحه القدرة على تقديم مستويات قوية مع المنتخب المغربي.
إبراهيم مباي.. نجم السنغال الصاعد
يُعد إبراهيم مباي جناح باريس سان جيرمان البالغ من العمر 17 عامًا أصغر لاعب في تشكيلة السنغال، وهو أحد أبرز النجوم الواعدين في إفريقيا. يتميز بالسرعة الفائقة، والقدرة على الانطلاق في الأطراف واختراق الدفاعات، ما يمنحه فرصة لإحداث تأثير كبير رغم صغر سنه.
قد يكون مباي أحد مفاجآت البطولة بفضل جرأته ومهاراته الفردية، مما يجعله لاعبًا يترقب الجميع أداءه في كأس أمم أفريقيا، علماً بأن اللاعب الشاب، الذي مثّل في السابق المنتخبات السنية لفرنسا، بدأ يُدمج تدريجيًا في صفوف الفريق الأول لباريس سان جيرمان هذا الموسم، وشارك أساسياً في الفوز على برشلونة بدوري أبطال أوروبا، بعد أن ظهر كبديل في السوبر الأوروبي أمام توتنهام.
على المستوى الدولي، خاض مباي مباراته الأولى مع السنغال ضد البرازيل الشهر الماضي، وسرعان ما أصبح أصغر هداف في تاريخ المنتخب بعمر 17 سنة و298 يوماً، بعد تسجيله في الفوز الكبير 8-0 على كينيا، مؤكدًا قدراته المميزة وفرصته ليكون أحد أبرز نجوم البطولة المقبلة.
إبراهيم مباي لاعب السنغال
