فيسبوك
واتساب
الخلافات الزوجية ليست مؤشرًا على انهيار العلاقة بقدر ما هي مساحة للكشف، وإعادة التوازن، وفهم الاحتياجات بطريقة أعمق، ومع ذلك فإن طريقة إدارة الخلاف هي التي تُحدد ما إذا كان الجدل سيبني العلاقة أم يترك فيها شرخًا يصعب ترميمه وهنا يأتي الإتيكيت الزوجي الذي يضمن الحفاظ على احترام المشاعر أثناء الحديث مهما كانت درجة الغضب أو التوتروفقًا لما أشارت إليها شريهان الدسوقي خبيرة الإتيكيت العلاقات الإنسانية.
- اختيار التوقيت المناسب للحوار
من الخطأ مناقشة الخلاف أثناء الغضب، أو عند الإجهاد، أو أمام الآخرين أو الأبناء فالإتيكيت يفترض تأجيل النقاش حتى تهدأ الانفعالات وتصبح الأفكار أكثر عقلانية مما يسمح بتبادل وجهات النظر بوضوح.
- التركيز على المشكلة لا على الشخص
لا يجوز استخدام عبارات هجومية أو انتقاص من الطرف الآخر، بل يجب توجيه الحديث نحو السلوك فقط، مثل: "أنا اتضايقت من الموقف ده" بدلًا من "إنت دايمًا غلطان ومش بتفهم"، فاللوم المباشر يقود للصدام بينما لغة الوصف تساعد على الحل.
- احترام الحدود والخصوصية
من إتيكيت الخلاف عدم إفشاء الأسرار أو اللجوء إلى الغرباء لمجرد الشكوى، فالعلاقة لها حرمتها، وما يدور بداخلها لا يجب أن يصبح مادة نقاش أو ترفيه للآخرين.
- الإصغاء قبل الرد
الاستماع الفعال مهارة جوهرية في الإتيكيت؛ فهو يعني منح الشريك فرصة كاملة للحديث دون مقاطعة، مع إظهار اهتمام حقيقي بلغة الجسد ونبرة الصوت. أحيانًا يكون الحل موجودًا فقط في الشعور بأن الطرف الآخر تم فهمه.
- تجنب الأسلحة العاطفية
مثل التهديد بالانفصال، أو المقارنة بالآخرين، أو تذكير الشريك بأخطاء قديمة فهذه الأساليب ليست حلولًا، بل تترك أثرًا نفسيًا طويل المدى يصعب محوه.
- تقديم الاعتذار بذكاء
الاعتذار لا ينقص من قيمة أحد، بل هو أعلى درجات النضج العاطفي والإتيكيت ينصح بأن يكون الاعتذار صادقًا ومباشرًا، دون تبرير كامل يلغي مشاعر الآخر.
إتيكيت الخلافات الزوجية
خلافات زوجية
