يعد الزواج الثانى من أقسى التجارب التى قد تمر بها أى امرأة، فهى صدمة تمس القلب والكرامة معًا، ومع ذلك، نجد أن كثيرًا من السيدات يرفضن فكرة الطلاق ويفضلن الاستمرار، ولكن بطريقة تحفظ لهن مكانتهن واحترامهن لأنفسهن.
وللتعرف إلى الطريقة الراقية للتعامل مع مثل هذه المواقف الحساسة، تواصل اليوم السابع مع شريهان الدسوقي، خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، التي أوضحت مجموعة من الخطوات التي تساعد المرأة على السيطرة على الموقف برقي وثبات دون أن تتخلى عن كرامتها.
الهدوء ليس ضعفًا
تؤكد خبيرة الإتيكيت أن أول خطوة في التعامل مع صدمة الزواج الثاني هي الهدوء المتعمد، لأن رد الفعل الانفعالي أو المواجهة الفورية في لحظة الغضب قد تفقدك السيطرة على الموقف.
خذي وقتكِ الكامل في التفكير قبل اتخاذ أي قرار أو الدخول في نقاش، فالتعامل الذكي مع الصدمة يبدأ من الانسحاب المؤقت لإعادة تقييم الأمور بعقلانية، الهدوء هنا لا يعني الاستسلام، بل هو سلاح قوة يمنحك رؤية أوضح لما تريدين فعله لاحقًا.
احفظى صورتك العامة
صورتك أمام نفسك وأمام الآخرين جزء أساسى من كرامتك، تقول خبيرة الإتيكيت: "لا تسمحى لأحد أن يراكِ مكسورة أو في حالة من الانهيار، فالصمت في بعض المواقف يكون أرقى رد ممكن".
احرصي على الظهور بمظهر قوي ومتزن، فذلك لا يعني أنك غير متأثرة، بل يعني أنك امرأة تعرف متى تتكلم ومتى تلتزم الصمت، وتحافظ على كبريائها مهما كانت الجراح عميقة.
أعيدى ترتيب العلاقة
بعد تجاوز الصدمة الأولى واستعادة هدوئكِ، يأتي وقت إعادة تقييم العلاقة، لا تعودي إلى حياتك السابقة وكأن شيئًا لم يحدث، بل ضعي حدودًا جديدة توضح مكانتك وتحدد طبيعة العلاقة المستقبلية.
تنصح خبيرة الإتيكيت بأن تعيدي توزيع وقتك واهتماماتك بما يحقق توازنك النفسي، وتركزي على نفسك وهواياتك وعلاقاتك الاجتماعية.
بهذه الطريقة، تثبتين أنك شريكة قوية، قادرة على التكيف دون أن تفقدي احترامك لذاتك.
لا تتنازلي عن احترامك
إذا قررتِ الاستمرار في الزواج، فاجعلي زوجك يشعر أن وجودك إلى جواره اختيار منكِ وليس ضعفًا أو احتياجًا، فالإتيكيت لا يعني الخضوع، بل هو توازن بين الذكاء الاجتماعي وكرامة المرأة.
كوني رزينة في ردودك، حكيمة في تصرفاتك، واعملي دائمًا على أن تظهري بصورة المرأة الراقية التي تعرف قيمتها ولا تسمح لأحد أن يقلل منها.
التصرف الصحيح في حالة زواج الزوج مرة اخري

مشاجرة بين الزوجين