تنافس الكاتبة المصرية دينا شحاته عبر جائزتين من كبار الجوائز الأدبية في مصر والوطن العربى، حيث وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد والتي تم الإعلان عنها في نهاية شهر نوفمبر الماضي، كما وصلت مؤخرًا إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس ضمن أفضل خمسة أعمال روائية فرع شباب الأدباء عن روايتها "ما ألقاه الطير" وفي ضوء ذلك تواصلنا مع الكاتبة للحديث عن شهورها تجاه ذلك.
قالت الكاتبة الروائية دينا شحاته، لدي شعور غامر بالسعادة، أن تكون لي روايتان، "ما ألقاه الطير" و"ندّاهة أصيل"، ضمن قوائم جائزة ساويرس وجائزة الشيخ زايد هو شرف كبير ترك أثره الجميل في قلبي، أن يكون المرء مرئيًا ضمن قوائم أدبية في مصر والعالم العربي هو بمثابة ختم جودة يطمئن قلبي المتشكك على الدوام، وتربيتة حنونة على كتفي لمواصلة طريق الكتابة العسير.
رواية ما ألقاه الطير لها موضع خاص في قلبي
وتابعت دينا شحاته في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن رواية "ما ألقاه الطير" لها موضع خاص في قلبي لا تنافسها فيه رواية أخرى، تمنّيت بصدق الوصول إلى القائمة القصيرة، مع وعي كامل بجودة الأعمال الكثيرة المقدَّمة للجائزة، وإدراك لعِظَم المسافة بين ما يتمناه المرء وما يتحقق فعليًا، أن تقصر هذه المسافة بين التمني والتحقق هو حظ عظيم، قابله داخليًّا صدق كبير في حبي للكتابة وإخلاصي لها.

دينا شحاته مع روايتها
وأضافت دينا شحاته أن الجوائز الأدبية تختصر المسافات أمام الكاتب، خاصة في ظل الزيادة الكبيرة في الأعمال الإبداعية ذات الجودة العالية، كما تسهم في توسيع دائرة قراءة أعماله، وأقصى ما يتمناه أي كاتب هو أن يكتب عملًا ذا قيمة، يصل إلى القارئ، ويكمل معه رحلته في عوالمه.
كما أن الكاتب الجيد رقيب على كتابته سواء فاز بجوائز أم لم يفز، تحكمه رؤيته الخاصة ورقابته الذاتية من خلال مفهوم الجودة الذي يحدده لنفسه، فلا يخرج عمل إلى النشر إلا بعد أن يرضيه شخصيًّا، ككاتب وكقارئ في آن واحد.

الكاتبة الروائية دينا شحاته