فيسبوك
واتساب
تستعد كنيسة الروم الأرثوذكس للاحتفال بعيد الميلاد المجيد فى أجواء روحية مميزة، حيث تتجه الأنظار نحو المقر البطريركى بالحمزاوى فى القاهرة، حيث يقود البابا ثيودوروس الثاني، بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس، صلاة قداس العيد في الخامس والعشرين من ديسمبر، وسط ترتيبات مكثفة تعكس روح المناسبة وقدسيتها.
البابا ثيودوروس يترأس قداس الميلاد المجيد
ويترأس البابا ثيودوروس الثاني قداس عيد الميلاد المجيد صباح 25 ديسمبر، وفقًا للتقويم الغربي، وذلك في كنيسة القديس نيقولاوس بالمقر البطريركي في الحمزاوي. ويأتي الاحتفال ضمن الطقوس الروحية التي تلتزم بها الطوائف الغربية خلال هذا الوقت من العام.
إجراءات أمنية مكثفة لتأمين الكنائس
وتشهد كنائس الطوائف الغربية إجراءات أمنية مشددة خلال احتفالات العيد، حيث تتولى قوات الأمن تأمين محيط الكنائس، فيما تنظم كشافة الكنيسة الحركة الداخلية للمصلين. وتشمل الإجراءات منع وقوف السيارات أمام الكنائس، ومراجعة بطاقات الهوية، والتأكد من وشم الصليب، إضافة إلى منع دخول الألعاب النارية حفاظًا على سلامة الجميع.
عيد الميلاد: ثاني أهم الأعياد المسيحية
يعد عيد الميلاد المجيد ثاني أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة، إذ يحتفل به المسيحيون في ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر لدى الكنائس التي تتبع التقويم الجريجوري. أما الكنائس الشرقية التي تتبع التقويم اليولياني فتحتفل به في 6 و7 يناير نتيجة فارق الأيام بين التقويمين.
كيف تم تحديد موعد ميلاد المسيح؟
رغم عدم ذكر موعد ميلاد المسيح في الكتاب المقدس، فقد حدد مجمع نيقية عام 325م تاريخ 25 ديسمبر للاحتفال بالميلاد. ومع مرور الزمن، ظهر انحراف في الحسابات الخاصة بالتقويم اليولياني؛ إذ اكتشف العلماء عام 1582 أن السنة أطول مما كان محسوبًا، ما نتج عنه فرق مقداره عشرة أيام.
وعليه أصدر البابا جريجوري أمرًا بحذف عشرة أيام من التقويم، ليتم اعتماد التقويم الجريجوري الذي يعمل به العالم اليوم. أما في مصر، فقد استمر العمل بالتقويم القبطي، والذي يجعل 7 يناير هو عيد الميلاد لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
