فيسبوك
واتساب
مع اقتراب عيد الميلاد المجيد لعام 2026، تبدأ الكنائس والمنازل المصرية في الاستعداد للاحتفال بهذه المناسبة الروحية والاجتماعية، حيث تمتزج الطقوس الدينية بالعادات الشعبية لتخلق أجواء مميزة تنشر الفرح في كل مكان.
ويجمع عيد الميلاد المجيد بين الروحانية والتقاليد والفرحة العائلية، ليكون فرصة لإحياء الطقوس الدينية وتعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية، وسط أجواء مليئة بالحب والسلام والبهجة.
وإليكم أبرز خمس مظاهر الاحتفال بالعيد:
1- شجرة الكريسماس المزينة
تظل شجرة الكريسماس رمزًا أساسيًا للاحتفال، حيث يتم تزيينها بالأضواء والكرات الملونة قبل العيد بعدة أيام، وتظل قائمة حتى عيد الغطاس. هذه العادة بدأت في ألمانيا بالقرن الثامن عشر، وسرعان ما انتشرت حول العالم لتصبح جزءًا لا يتجزأ من بهجة العيد، وتضفي لمسة من الألوان والبهجة على المنازل والكنائس.
2- بابا نويل والهدايا
يظل "بابا نويل" أو سانتا كلوز واحدًا من أكثر الرموز المحببة للأطفال، حيث يوزع الهدايا ويضفي جوًا من البهجة والفرح على احتفالات العيد. وغالبًا ما يترافق ظهوره في الكنائس القبطية مع الاحتفالات برأس السنة الميلادية، كما يذكر أن أصله قديس معروف باسم نيقولاوس أسقف مورا في القرن الرابع، والذي تحتفل الكنيسة القبطية بذكراه في العاشر من كيهك.
3- سهرات تسبحة كيهك
مع اقتراب عيد الميلاد، تبدأ الكنائس الأرثوذكسية في أداء صلوات تسبحة شهر كيهك، والتي تعد تحضيرًا روحانيًا لميلاد السيد المسيح. تركز هذه الصلوات على السيدة العذراء مريم وتقام غالبًا في منتصف الليل، حيث تُرتل التسابيح الكيهكية من كتاب خاص يُعرف باسم "الإبصلمودية الكيهكية". تستمر هذه الطقوس منذ ديسمبر وحتى يوم عيد الميلاد 7 يناير، لتضفي أجواءً روحانية مميزة على أيام الصوم.
4- مغارة ميلاد المسيح
تشكل مغارة الميلاد قلب الاحتفالات، حيث يُصنع المذود الذي يحاكي المكان الذي وُلد فيه المسيح، وسط الحيوانات في الحظيرة، لتصبح هذه المغارة رمزًا للبساطة والتواضع. ويحرص الأقباط على إقامة هذا المشهد في منازلهم أو في الكنائس، خاصة في كنيسة المهد في بيت لحم، والتي تُعد أحد أهم المواقع المسيحية في العالم.
5- قداس عيد الميلاد
حضور قداس عيد الميلاد يُعد أحد أبرز مظاهر الاحتفال، حيث تتزين الكنائس بالكريسماس وشجرة الميلاد والمذود، ويجتمع الأطفال والآباء والأمهات للاحتفال بميلاد السيد المسيح. ويكتسب قداس عيد الميلاد في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الجديدة طابعًا مميزًا، إذ يترأسه البابا تواضروس الثاني، ويحضره الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسط أجواء احتفالية رسمية وروحية تمزج بين القداسة والبهجة الشعبية.
