سومرست موم.. أديب إنجليزى ترك الطب ليتفرغ للكتابة وعمل كجاسوس

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 07:00 م
سومرست موم.. أديب إنجليزى ترك الطب ليتفرغ للكتابة وعمل كجاسوس سومرست موم

كتب محمد فؤاد

تمر، اليوم، ذكرى رحيل الكاتب البريطاني الشهير سومرست موم، إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 16 ديسمبر 1965، وذلك بعد سنوات طويلة قضاها من الشهرة وقد تراوحت حياته بين الراحة والصراع، وعرف أنه كان يكتب قصصه من أرض الواقع من خلال ملاحظته لحكايات البشر، وكان كثير الإنتاج الذي تنوع بين روايات مسرحية وقصص وكتب سياسية.

أبرز مؤلفات سومرست موم

تعتمد شهرته كروائي بشكل أساسي على أربعة كتب: "عن العبودية البشرية 1915"، وهي رواية شبه سيرة ذاتية عن التقدم المؤلم الذي حققه طالب طب شاب نحو النضج؛ "القمر وستة بنسات 1919"، وهي قصة فنان غير تقليدي، مستوحاة من حياة بول جوجان، "الكعك والبيرة 1930"، قصة روائية مشهورة، يعتقد أنها تحتوي على رسوم كاريكاتيرية لتوماس هاردي وهيو والبول؛ و"حد السكين 1944"، قصة شاب أمريكي مخضرم يبحث عن أسلوب حياة مُرضي، سرعان ما أصبحت مسرحيات موجام، التي كانت في الأساس كوميديات اجتماعية من العصر الإدواردي، عتيقة الطراز، لكن قصصه القصيرة زادت شعبيتها، يصور العديد منها صراع الأوروبيين في بيئات غريبة تثير مشاعر قوية، وتتميز مهارة موجام في التعامل مع الحبكة، على غرار غي دي موباسان، بالاقتصاد والتشويق، في "التلخيص" (1938) و"دفتر كاتب" (1949) يشرح موغام فلسفته في الحياة باعتبارها إلحادًا مستسلمًا وتشككًا معينًا في مدى صلاح الإنسان الفطري وذكائه؛ وهذا ما يعطي عمله سخرية لاذعة.

سومرست موم جاسوسا

عمل وليام سومرست موم جاسوساً للمخابرات البريطانية أثناء الحرب العالمية الأولى وأوضح في كتابه "كنت جاسوساً" أنه يكاد لا يتذكر اسمه فكان منتقلاً ما بين فرنسا و سويسرا وإيطاليا وقد اختاره الكولونيل لأن عمله كمؤلف روايات يبرر له تحركاته الكثيرة في القارة الأوروبية وبذلك كتب روايته المشهورة كنت جاسوسا والتي حققت مبيعات هائلة، وبعد أن اتجه للكتابات الإباحية والمبتذلة مما أدى إلى انحطاط قيمته الأدبية.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة