فيسبوك
واتساب
توصل بحث أجراه باحثون بكلية كينجز كوليدج لندن، ، إلى أن إعادة مستوى الجلوكوز في الدم إلى مستوياته الطبيعية، مما يؤدي فعليًا إلى علاج حالة ما قبل السكري، يقلل من خطر الوفاة أو دخول المستشفى بسبب قصور القلب بأكثر من 50٪.
مرحلة ما قبل السكرى
ووفقا لموقع "Medical xpress"، نقلا عن مجلة لانسيت للسكري والغدد الصماء، أشارت الدراسة إلى أن خفض مستويات السكر في الدم، يقلل احتمالية الإصابة بمشاكل قلبية خطيرة إلى النصف لدى الأشخاص المصابين بمقدمات السكر، ووجد الباحثون أيضًا أن خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، قد انخفض بنسبة 42٪ .
أهمية الدراسة
تشكل هذه الاكتشافات مجتمعة هدفاً جديداً لإنقاذ الأرواح في حالات ما قبل السكر، والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، مع إمكانية الإشارة إلى تغيير جذري في طريقة علاج هذه الحالات من قبل الأطباء.
وتشكك هذه الدراسة في أحد أهم الافتراضات في الطب الوقائي الحديث، والتى تشير للأشخاص المصابين بمقدمات السكري أن فقدان الوزن، وممارسة المزيد من التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي صحي، لا يحميهم من النوبات القلبية والوفاة المبكرة، ورغم أن هذه التغييرات في نمط الحياة قيّمة بلا شك، إلا أن الأدلة لا تدعم أنها تُقلل من النوبات القلبية أو الوفيات لدى المصابين بمقدمات السكري.
مرحلة ما قبل السكر
مرحلة ما قبل السكر هي حالة يكون فيها مستوى الجلوكوز في الدم أعلى من المعدل الطبيعي، ولكنه ليس مرتفعًا بما يكفي لتشخيص الإصابة بداء السكر من النوع الثاني، ورغم أن هذه الحالة غالبًا ما تتطور إلى الإصابة بالسكر، إلا أنها تنطوي أيضًا على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم.
وفي المملكة المتحدة، يُصاب واحد من كل خمسة بالغين تقريبًا بداء السكري أو مرحلة ما قبل السكري، وفي الولايات المتحدة، تتجاوز هذه النسبة واحدًا من كل ثلاثة، وترتفع في الصين إلى أربعة من كل عشرة، وعلى الصعيد العالمي، يُقدّر عدد المصابين بمرحلة ما قبل السكري بأكثر من مليار شخص.
