علامات تحذيرية مبكرة لـ متلازمة التمثيل الغذائي لا تتجاهلها

الأحد، 14 ديسمبر 2025 02:00 م
علامات تحذيرية مبكرة لـ متلازمة التمثيل الغذائي لا تتجاهلها التمثيل الغذائى

كتبت مروة هريدى

نادرًا ما تبدأ متلازمة الأيض أو التمثيل الغذائي بأعراض حادة، بل تبدأ بهدوء، بتغيرات جسدية طفيفة تبدو غير ضارة في البداية، ويتجاهل الكثيرون هذه العلامات لأنهم لا يشعرون بالمرض، ولكن مع مرور الوقت، تزيد هذه التغيرات المبكرة من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، لذل يمكن أن يساعد اكتشافها مبكرًا في أن يمنح الجسم فرصة حقيقية للتعافي، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".

 

يزداد محيط الخصر قبل زيادة الوزن

من أولى العلامات زيادة محيط الخصر، حتى مع ثبات وزن الجسم، فالدهون المتراكمة حول البطن تختلف في سلوكها عن الدهون في باقي أنحاء الجسم، إذ تُفرز مواد كيميائية تُخل بتوازن سكر الدم والكوليسترول، وغالبًا ما يظهر ضيق الملابس حول الخصر قبل أشهر من ظهور نتائج غير طبيعية في التحاليل المخبرية.

ويمكن أن يساعد المشي اليومي لفترات قصيرة بعد الوجبات، والتقليل من المشروبات السكرية، في أن يُبطئ تراكم دهون البطن، حتى انخفاض محيط الخصر بمقدار 5 سم يُحسن استجابة الأنسولين.

 

الشعور بالتعب بعد تناول وجبات بسيطة

غالباً ما تظهر التغيرات الأيضية المبكرة على شكل تعب مفاجئ بعد تناول الأرز أو الخبز أو الحلويات، ويحدث هذا عندما يعجز الجسم عن تنظيم مستويات السكر المرتفعة في الدم، حيث يبذل البنكرياس جهدًا أكبر، لكن استجابة الخلايا تكون ضعيفة.

ويمكن أن يساعد تناول وجبات متوازنة غنية بالبروتين والألياف والدهون الصحية في تقليل الارتفاعات الحادة في مستويات السكر، كما أن تناول الطعام ببطء يُتيح للهرمونات الوقت الكافي للعمل بكفاءة.

 

ارتفاع طفيف في ضغط الدم

قد يرتفع ضغط الدم ببطء، ويتجاهل الكثيرون هذه الأرقام لأنها تبدو مقبولة، وهذا الارتفاع التدريجي يُجهد الأوعية الدموية قبل ظهور الأعراض بفترة طويلة.

ويمكن أن يساعد تقليل تناول الأطعمة المُعلبة المالحة والنوم في أوقات منتظمة في حدوث انخفاضات طفيفة ولكنها ذات دلالة في ضغط الدم خلال أسابيع.

 

تغيرات جلدية تبدو تجميلية

غالباً ما يُخطئ الناس في تشخيص المناطق الداكنة من الجلد، كالرقبة والإبطين ومفاصل الأصابع، على أنها حروق شمس أو أوساخ، وتُعرف هذه البقع باسم الشواك الأسود، وهي مؤشر على المراحل المبكرة لمقاومة الأنسولين.

ويمكن أن تساعد مراقبة مستويات السكر في الدم من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي في تقليل ظهور هذه البقع مع مرور الوقت، فلا يمكن الاعتماد فقط على الكريمات التجميلية فقط لعلاج مشكلات الجلد.

 

ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية فجأة ودون سابق إنذار

قد ترتفع مستويات الدهون الثلاثية حتى عندما يكون مستوى الكوليسترول الكلي طبيعيًا، وغالبًا ما ينتج هذا التغير الصامت عن الإفراط في تناول الكربوهيدرات المكررة وتناول الوجبات الخفيفة بشكل متكرر، ونادرًا ما يسبب أعراضًا، ولكنه يُلحق الضرر بالشرايين ببطء.

يمكن أن يساعد استبدال الحبوب المكررة بالأطعمة الكاملة والحد من تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل فى خفض مستويات الدهون الثلاثية في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر.

 

قلة النوم مع جوع غير مبرر

يؤدي اختلال التوازن الأيضي المبكر إلى اضطراب هرمونات الجوع والنوم، وتؤدي قلة النوم إلى زيادة الرغبة الشديدة في تناول الطعام في اليوم التالي، مما يخلق حلقة مفرغة تزيد من مقاومة الأنسولين.

ويمكن أن يساعد تحديد أوقات نوم ثابتة والحد من استخدام الشاشات قبل النوم في تحسين توازن الهرمونات، كما أن النوم الجيد يُقلل من الشعور بالجوع غير المبرر بشكل طبيعي.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة