خبير مكافحة الإرهاب لـ اليوم: مصر ترفض التهجير القسري وتعتبره تهديدًا مباشرًا للأمن القومي

الأحد، 14 ديسمبر 2025 05:12 م
خبير مكافحة الإرهاب لـ اليوم: مصر ترفض التهجير القسري وتعتبره تهديدًا مباشرًا للأمن القومي جانب من المداخلة

كتب محمد عبد المجيد

أكد العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي والحرب المعلوماتية، أن موقف مصر ثابت وراسخ في رفض التهجير القسري، مشددًا على أن الدولة المصرية، وعلى رأسها وزير الخارجية، أعلنت بشكل صارم الرفض المطلق لأي محاولات لفرض تهجير قسري، رغم ما وصفه بمحاولات التشكيك المستمرة في هذا الموقف.

محاولات إسرائيلية للتشويش والتدليس
وأوضح العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي والحرب المعلوماتية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج اليوم المذاع على فضائية DMC، أن إسرائيل تحاول التدليس على هذا الملف من خلال إطلاق تصريحات تتعلق بالتهجير القسري في اتجاه مصر، وهو ما قوبل برفض مصري تام، مؤكدًا أن هذه التصريحات تأتي في إطار محاولات الضغط والتشويش على القرار المصري الواضح.

التهجير تهديد للأمن الإقليمي
وأشار العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي والحرب المعلوماتية، إلى أن التهجير القسري لا يُعد فقط انتهاكًا إنسانيًا جسيمًا، بل يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري واستقرار المنطقة بأكملها، موضحًا أن هذا التوجه يقوض جهود السلام وينسف المسارات السياسية التي تم التوافق عليها سابقًا.

تقويض مسار السلام وإعادة إعمار غزة
ولفت العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي والحرب المعلوماتية، إلى أن هذه السياسات الإسرائيلية تتعارض مع ما تم التوقيع عليه في اتفاق شرم الشيخ، وكذلك مع الخطوات التي أقرتها مصر والولايات المتحدة الأمريكية لإقرار السلام ودعم إعادة إعمار قطاع غزة، معتبرًا أن استمرار هذه الممارسات يفرغ الاتفاقات من مضمونها.

التمسك بخارطة طريق السلام
وشدد العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي والحرب المعلوماتية، على ضرورة ربط الموقف السياسي بالآليات العملية، مع التمسك الكامل بالمرحلة الثانية من الاتفاقات التي جرى التوصل إليها، مؤكدًا أن مصر ماضية في التمسك بخارطة طريق واضحة للسلام والاستقرار كحل أساسي للقضية الفلسطينية.

مواجهة العمليات النفسية الإسرائيلية
واختتم العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي والحرب المعلوماتية، بالتأكيد على أن استمرار إسرائيل في المماطلة واستخدام ما يُعرف بـ"العمليات النفسية" يهدف إلى التشويش على القرار المصري، إلا أن الدولة المصرية متمسكة بموقفها الأساسي والرئيسي الرافض للتهجير والداعم لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة