فيسبوك
واتساب
كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، عن طبيعة الفيروس التنفسي المنتشر حاليًا بين المواطنين، مؤكدًا أنه ليس فيروسًا جديدًا، بل هو الإنفلونزا الموسمية المعروفة، وتحديدًا فيروس الإنفلونزا أ.
وأوضح تاج الدين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج الساعة 6، المذاع على قناة الحياة، أن الفيروسات التنفسية متعددة، ولكن النوع الأكثر انتشارًا وشيوعًا في العالم ومصر حاليًا هو إنفلونزا A وتحديدًا المتحور H1N1، مشيرًا إلى أن شدة الأعراض التي يشعر بها البعض تعود إلى قدرة الفيروس على تحوير نفسه سنويًا لمقاومة المناعة، مما يجعله يبدو أكثر شدة.
الفئات المستهدفة بالتطعيم
وفيما يخص لقاح الإنفلونزا، شدد مستشار الرئيس على أهمية تلقي التطعيم الموسمي، خاصة للفئات الأكثر عرضة للمخاطر، وهم: الأطفال الصغار، كبار السن، أصحاب الأمراض المزمنة أمراض الجهاز التنفسي، أمراض القلب، ونقص المناعة، موضحًا أن اللقاح يتم تحديثه سنويًا ليشمل السلالات الأكثر انتشارًا سلالتين من النوع A وسلالتين من النوع B.
قرار عاجل بشأن المدارس والجامعات
وجه الدكتور عوض تاج الدين نصيحة طبية صارمة لأولياء الأمور والطلاب والموظفين، بضرورة العزل المنزلي عند الإصابة بنزلة برد، مؤكدًا على اهمية منع الذهاب للمدرسة أو العمل ويجب عدم إرسال الطالب المصاب إلى المدرسة أو الجامعة، وكذلك الموظف لعمله، ومدة العزل لا تقل عن 3 أيام كحد أدنى، والهدف منع انتشار العدوى للزملاء في الفصول أو أماكن العمل المغلقة، وحماية المصاب نفسه من حدوث مضاعفات صحية مثل الالتهابات الرئوية أو الشعبية نتيجة الإرهاق.
متى يجب زيارة الطبيب؟
واختتم تاج الدين تصريحاته بالتأكيد على ضرورة استشارة الطبيب فورًا في حال ظهور أعراض تنذر بمضاعفات، مثل: صعوبة التنفس، الكحة المصحوبة ببلغم، أو الارتفاع المستمر في درجات الحرارة.
