6 فواكه تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى

السبت، 13 ديسمبر 2025 09:00 ص
6 فواكه تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى فواكه للحفاظ على صحة الكلى

كتبت مروة هريدى

الكلى هي الأبطال الخارقون الصامتون في أجسامنا، فهي تُصفي دمنا يوميًا، وتُزيل الفضلات، وتُوازن السوائل والأملاح، وتُنظّم ضغط الدم، بل وتُحافظ على صحة العظام والدم، وتعمل الكلى بصمت على مدار الساعة، ومن الطبيعي أن تحتاج إلى صيانة وعناية كافية للحفاظ على صحتها ووظائفها، وفقًا لتقرير موقع "Webmd".

كلما تعرضت الكلى لضغط، سواءً كان ذلك بسبب سوء التغذية، أو الجفاف، أو ارتفاع ضغط الدم، أو داء السكري، فإن قدرتها على تصفية السموم والحفاظ على توازنها تضعف. مع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى أمراض الكلى المزمنة، أو الفشل الكلوي المزمن، أو حصوات الكلى، أو غيرها من المضاعفات الخطيرة.

الحل يكمن في طبقك: تُقدم الطبيعة حلولاً بسيطة ولذيذة وفعّالة في شكل فاكهة عادية، وما تتناوله مهم جدًا لصحة الكلى. من بين جميع الأطعمة، تُعدّ الفاكهة الكاملة وسيلةً طبيعيةً ولطيفةً وفعّالة لدعم وظائف الكلى. معظم الفواكه غنية بمضادات الأكسدة والألياف الغذائية والفيتامينات والماء - وهي مواد تُساعد على تقليل الالتهابات وحماية خلايا الكلى من التلف وتسهيل عملية إزالة السموم. علاوةً على ذلك، بعض الفواكه قليلة المعادن مثل البوتاسيوم والفوسفور، مما يُثقل كاهل الكلى عند الإفراط في تناولها.

فيما يلى.. 6 فواكه تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى

التوت الأزرق

بالحديث عن "الفواكه الخارقة" لصحة الكلى، لا شيء يضاهي التوت. من بين أنواع التوت الكثيرة، يأتي التوت الأزرق في صدارة القائمة. فهو ليس غنيًا بمضادات الأكسدة فحسب، وخاصة الأنثوسيانين، بل يحتوي أيضًا على مستويات منخفضة جدًا من الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور، مما يجعله خيارًا أكثر أمانًا لأي شخص مهتم بوظائف الكلى. قد تساعد هذه المضادات في تقليل الإجهاد التأكسدي أو الالتهاب في أنسجة الكلى، مما يُبطئ تلف الكلى أو يحافظ على بنيتها. في الواقع، تشير بعض الدراسات إلى أن مكملات التوت الأزرق تساعد في تقليل اختلال وظائف الكلى المرتبط بالعمر والإجهاد التأكسدي.

طريقة الاستخدام: أضف حفنة من التوت الأزرق إلى حبوب الإفطار أو دقيق الشوفان، أو امزجه مع الزبادي، أو امزجه في عصير سموثي. يُنصح باستخدام التوت المُجمد إذا لم يتوفر التوت الطازج، ولكن يُفضل دائمًا تناول التوت الطازج.

التوت البري

وهنا يأتي النوع الثاني من التوت، وهو حليف رائع للكلى. من المعروف أن التوت البري يدعم صحة المسالك البولية، وبالتالي صحة الكلى بشكل غير مباشر. فهو يمنع البكتيريا الضارة من الالتصاق بالمثانة والمسالك البولية، وبالتالي يمنع الالتهابات التي قد تُثقل كاهل الكلى. يحتوي التوت البري على مركبات البوليفينول ذات الخصائص المضادة للأكسدة والالتهابات والالتصاق، والتي قد تُساعد، وفقًا للدراسات، في علاج مرض الكلى المزمن. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي التوت البري على مضادات أكسدة تُساعد في مكافحة الالتهابات والإجهاد التأكسدي، مما يحمي خلايا الكلى من التلف المُحتمل.

طريقة الاستخدام: يُمكن استخدام التوت البري الطازج لتحضير فطائر لذيذة. يُمكنك أيضًا إضافته إلى السلطات، أو مزجه مع العصائر، أو استخدام عصير التوت البري غير المُحلى باعتدال للاستفادة من فوائده.

الفراولة

الفراولة نوع آخر من التوت غني بفيتامين سى ومضادات الأكسدة وخصائص مضادة للالتهابات، مما يجعلها مفيدةً في حماية خلايا الكلى من الإجهاد التأكسدي والالتهابات. وكما تُشير المؤسسة الوطنية للكلى، تُعدّ الفراولة غذاءً منخفض البوتاسيوم، حيث يحتوي نصف كوب منها على 130 ملج. بالإضافة إلى ذلك، فهي منخفضة الصوديوم والفوسفور، مما يجعلها خيارًا جيدًا للعديد من أمراض الكلى وعلاجاتها.

طريقة التناول: تُعدّ الفراولة المقطعة إلى شرائح في حبوب الإفطار أو الزبادي خيارًا كلاسيكيًا وشهيًا. يمكنكِ مزجها مع العصائر، أو تناولها طازجة كوجبة خفيفة. كما يمكنكِ مزج التوت للحصول على سلطة فواكه غنية بمضادات الأكسدة.

التفاح

التفاح غني بالألياف وفيتامين سى ومضادات الأكسدة، والأهم من ذلك لصحة الكلى، أنه منخفض البوتاسيوم والصوديوم والفوسفور. قد يُساعد تناول التفاح على الهضم المنتظم ويُخفف الضغط على الكلى. ووفقًا للمؤسسة الهندية للكلى ، يُعد التفاح خيارًا رائعًا وآمنًا لصحة الكلى. كما أنه يدعم مستوى السكر في الدم، ويُخفض الكوليسترول، ويُحافظ على سلاسة عملية معالجة الفضلات في الجسم، مما يُفيد صحة الكلى بشكل عام.

طريقة الأكل: يمكن تناول التفاح نيئًا كوجبة خفيفة، أو تقطيعه إلى شرائح في السلطة أو رشه بقليل من القرفة لإضفاء نكهة.

العنب الأحمر

يُعرف العنب الأحمر لدى الكثيرين بأنه فاكهة طبيعية تُساعد على إزالة السموم من الكلى. فهو يحتوي على مركبات نباتية، منها الفلافونويدات، مثل الريسفيراترول، التي تُساعد على تقليل الالتهابات وتعزيز تدفق الدم الصحي، مما يُساعد الكلى على تصفية الدم وتنظيفه بشكل صحيح. كما أنه يحتوي على نسبة منخفضة نسبيًا من البوتاسيوم مقارنةً بمعظم الفواكه، مما يجعله وجبة خفيفة آمنة ومفيدة للكلى.

طريقة التناول: استمتع بالعنب نيئًا كوجبة خفيفة، أو جمّده لمشروب منعش رائع. أو أضف بعضًا منه إلى سلطات الفواكه.

الليمون والحمضيات الأخرى

قد يمنع حمض الستريك، أو السترات، الموجود في الحمضيات مثل الليمون، تكوّن حصوات الكلى ، وهي من أكثر مشاكل الكلى شيوعًا. يساعد السترات على تقليل تكوّن حصوات أكسالات الكالسيوم، كما يدعم ترطيب الجسم، وهو أمر مهم للحفاظ على صحة الكلى. كما يُضيف فيتامين سى والفلافونويدات فوائد مضادة للأكسدة، مما يُساعد على مكافحة الالتهابات والإجهاد التأكسدي اللذين قد يُلحقان الضرر بالكلى مع مرور الوقت.

طريقة تناول الطعام: لدمجه في وجباتك، جرّب إضافة عصير الليمون إلى الماء للحفاظ على ترطيب الجسم، أو إضافته إلى السلطات، أو ببساطة استخدامه في الطهي. حتى كوب من الماء الدافئ مع رشة من الليمون يوميًا قد يُفيد، مع مراعاة الاعتدال في تناوله، خاصةً لمن يعانون من حساسية تجاه الطعام.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة