تحدث الدكتور وائل زعير عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، عن مدى تأثير افتتاح المتحف المصرى الكبير على موسم السياحة القادم، قائلا: افتتاح المتحف الكبير كان مبهرا وتاريخيا وعالميا، وجعل العالم يقف احتراما لحضارة مصر القديمة بعد موكب نقل المومياوات وافتتاح طريق الكباش.
المتحف المصرى الكبير هو الأكبر فى العالم
وأضاف وائل زعير عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن المتحف هو الأكبر فى العالم يضم حضارة واحدة يضم 100 ألف قطعة أثرية، ومن المتوقع أن نشهد طفرة فى السياحة الثقافية خاصة، والسياحة بشكل عام فى مصر.
ولفت وائل زعير عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إلى أنه من المتوقع أن يصل زوار المتحف يوميا إلى 15 ألف زائر وهو رقم غير مسبوق، كما أن المتحف بمفرده يسهم فى زيادة معدلات السياحة المصرية بنسبة تتجاوز الـ15%.
مساحة المتحف المصرى الكبير
ويشغل المتحف مساحة 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7,000 عام من التاريخ المصري — من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني، من بين هذه القطع، هناك نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور.
تصميم المتحف المصرى الكبير
ويتميز المبنى بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، وتتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه نحو 12 مترًا ووزنه 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3,200 عام.
إلى جانب ذلك، يضم المتحف المسلة المعلقة (27 ألف م²)، والدرج الكبير (6,000 م²) ، بالإضافة قاعات العرض الدائمة التى تمتد على مساحة 18 ألف م²، كما تحتوي قاعة خاصة بمساحة 1,400 م² على مراكب الشمس، بما فيها سفينتا خوفو المعاد تجميعهما.
أما مركز الترميم، فهو الأكبر في الشرق الأوسط، ويقع على عمق 10 أمتار تحت الأرض، بمساحة 12,300 م²، بينما تمتد مخازن المتحف على 3,400 م² وتستوعب حتى 50 ألف قطعة أثرية.