كشفت المايسترو إيمان الجندي، أول سيدة تعمل قائدة أوركسترا في صعيد مصر، عن كواليس مشاركتها التاريخية في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، معبرة عن مزيج من الفخر والقلق الذي شعرت به في هذا الحدث العالمي.
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة "CBC"، قالت الجندي: "بصراحة كنت خائفة في الأول"، مبررة ذلك بهيبة الحدث وضخامته، خاصة وأنها متخصصة في قيادة الفرق الموسيقية العربية، بينما كان العرض في الحفل لأوركسترا سيمفوني يضم 120 عازفًا، وهو ما يمثل تحديًا مختلفًا.
ورغم القلق، أكدت أن أسعد لحظة عاشتها بعد الحفل كانت عندما تلقت اتصالًا من أحفادها الصغار. وقالت بفرحة بالغة: "أحفادي اتصلوا عليّ من الإسكندرية وقالوا لي: يا نانا إحنا شفناكِ دلوقتي وفرحانين جدًا، وصوروني وبعتوا لي الفيديو". وأضافت أن هذه اللحظة كانت مؤثرة بشكل خاص، لأن اهتمام أحفادها بما تفعله هو أعظم تقدير بالنسبة لها.
وأشارت الجندي إلى أنها فوجئت بالصدى الواسع الذي حققته مشاركتها، قائلة: "لم أكن أتوقع أن اللقطة ستلفت الانتباه بهذا الشكل، فتواصلت معي قنوات ومواقع إلكترونية كثيرة، ولم أنم من الأمس من كثرة ردود الأفعال".
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن هذا الظهور يمثل رسالة قوية للمرأة المصرية والصعيدية بأن الطموح لا يتوقف عند عمر معين، وأن الدولة المصرية بقيادتها السياسية أصبحت تمنح المرأة فرصًا غير مسبوقة للنجاح والظهور في كافة المحافل.